«الجزيرة» - عبدا لله القشيري
أشاد ملك السويد كارل جوستاف السادس عشر بجهود خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبدالعزيز في دعمه للسلم والسلام العالمي، كما أشاد بدعمه للحركة الكشفية العالمية من خلال رعايته ودعمه لبرنامج هدية السلام كما عبر عن سعادته بزيارة الكشافة السعودية في مخيم الصحراء الذي تقيمه جمعية الكشافة العربية السعودية في متنزه الثمامة بمدينة الرياض، معتبرا ذلك تواصل بين الثقافة السعودية والحركة الكشفية، وثمن انضمام عضوين من السعودية في المجلس التأسيسي لزمالة باد باول وهما الدكتور عبد الله العبيد وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة السعودية وفيصل بن عبد الرحمن المعمر العضو السابق في مجلس إدارة الجمعية، وعبر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد جولته على مخيم الصحراء يرافقه وزير التربية عن ترسيخ الكشفية لمفهوم التعاون وممارسة حياة الخلاء. وأكد على الدور التربوي للكشافة وذلك من خلال الترفيه والتسلية والعلاقة الجيدة مع الآخرين، وبين الملك جوستاف أن زيارته للمملكة بهدف افتتاح معرض السلام الدولي الذي يوضح دور الحركة الكشفية في تعزيز مفهوم السلام بين دول العالم ومجتمعاته، واعتبر الملك جوستاف أن الكشافة السعودية من الجمعيات الرائدة في المجال من خلال مشاركاتها في البرامج العالمية والإقليمية ومن خلال حضورها المميز في الجامبوري العالمي بلندن.
وكان الملك جوستاف قد زار الفرق الكشفية في مقراتها والتقط الصور التذكارية مع الكشافين والجوالة كما تناول القهوة العربية بعد متابعة كيفية تجهيزها على الطريقة السعودية، كما شارك الملك والوفد المرافق له في العرضة السعودية التي نظمتها إحدى الفرق الكشفية، وقد أبدى إعجابه الشديد بالحياة الخلوية وحياة الصحراء والراحة النفسية الموجودة بها. وبين الدكتور عبد الله عمر نصيف رئيس الاتحاد العالمي للكشاف المسلم وعضو مجلس إدارة جمعية الكشافة السعودية أن الزيارة هي تعزيز للصورة التربوية الكشفية ودورها في بناء الشخصية القيادية للفتية والشبان وخير دليل على ذلك انتماء الكثير من ملوك ورؤساء الدول في العالم لهذه الحركة الذي يؤكد تشرب هؤلاء القادة بمبادئ الحركة الكشفية، وأشاد الأمين العام لخدمة الحركة الكشفية للمنظمة الكشفية العربية الدكتور عاطف عبدالمجيد بهذه الزيارة وما تمثله من قمة العمل التطوعي الذي يلعب دورا كبيرا في إخراج شباب مميز وقادر على خدمة وطنه في شتى المجالات.