الرياض - الجزيرة
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية تنظم جمعية السنة والسيرة النبوية في الثالث والعشرين من شهر صفر الجاري بمدينة الرياض ندوة بعنوان: (ترجمة السنة والسيرة النبوية) وتستمر ثلاثة أيام.
ووفقاً لبيان صادر عن الجمعية بهذا الشأن فإن الندوة تهدف إلى التعرف على أساليب الترجمة ووسائلها، وسبل تطويرها، والتعرف على أبرز الجهود المعاصرة في ترجمة السنة والسيرة النبوية، وتقويمها، وإيجاد الحلول المناسبة للتغلب على معوقات الترجمة.
وأفاد البيان أن المشاركين في الندوة سيناقشون خمسة محاور هي:
المحور الأول: الأسس العلمية التي تقوم عليها الترجمة، والشروط التي يجب أن تتوافر فيها.
المحور الثاني: أساليب الترجمة ووسائلها، وسبل تطويرها.
المحور الثالث: معوقات الترجمة وسبل التغلب عليها.
المحور الرابع: دراسة تقويمية لواقع الترجمة المعاصرة للسنة وعلومها والسيرة النبوية.
المحور الخامس: تحقيق العلاقة بين الجامعات والمؤسسات المتخصصة وغيرها في دراسة السنة والسيرة النبوية.
ويشارك في الندوة عدد من الأكاديميين والمتخصصين في السنة والسيرة النبوية ببحوث، وأوراق عمل منهم: أساتذة الجامعات السعودية المتخصصون في السنة وعلومها والسيرة النبوية، وأساتذة الجامعات السعودية المتخصصون في الترجمة، وأعضاء الهيئات والمؤسسات العلمية ذات العلاقة بموضوع الندوة، والمؤسسات التجارية ذات العلاقة، وطلاب المنح من غير الدول العربية.
وأشار البيان إلى أن المستهدفين من الندوة جمهور المسلمين، وعلى وجه الخصوص المشتغلون في ميدان الترجمة، والمراكز والهيئات العلمية، والجامعات، والمكاتب الدعوية، وتوعية الجاليات، والمؤسسات التجارية ذات العلاقة.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، عبر رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالعزيز بن محمد السعيد عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين على ما تلقاه العلوم الشرعية من دعم ومساندة ومؤازرة، سائلاً الله عز وجل أن يجعل في هذه الندوة النفع لعموم المسلمين.
وقال: إن عقد هذه الندوة يأتي متسقاً مع أهداف الجمعية في نشر السنة وتقوية الوعي بها رواية ودراية، مشيراً إلى أن من مناشطها، التأليف والترجمة والنشر في السنة، وعقد الندوات والحلقات الدراسية والدورات، ودعوة العلماء والمختصين للمشاركة في نشاطات الجمعية.