القاهرة - مكتب «الجزيرة» - علي البلهاسي
تستضيف البورصة المصرية يوم الأحد القادم فاعليات المنتدى السنوي السادس لأسواق المال الناشئة الذي ينظمه الاتحاد العالمي للبورصات WFE للمرة الأولى في القاهرة، ويستمر المنتدى حتى الثلاثاء 26 فبراير بحضور137من رؤساء وممثلي 43بورصة أوروبية وأمريكية وآسيوية وإفريقية من أصل 56 بورصة من البورصات الأعضاء في الاتحاد العالمي للبورصات، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات المالية ورجال المال والأعمال في مصر والعالم.
وأكد ماجد شوقي رئيس البورصة المصرية أن المنتدى يُعد أحد أهم الأحداث التي ينظمها الاتحاد العالمي للبورصات، وتبرز أهميته هذا العام في أنه يأتي على خلفية التطورات التي يشهدها الاقتصاد العالمي والمخاوف من تباطؤ الاقتصاديات القائدة في العالم وانعكاسات تلك السلبية على حركة أسواق المال العالمية وما أدت إليه من تقلبات حادة خلال الفترة الأخيرة وظهور اتجاهات تؤكد على إمكانية نزوح رؤوس الأموال من أسواق المال المتقدمة إلى أسواق المال الناشئة للاستفادة من انخفاض درجة تأثرها بتقلبات الاقتصاد العالمي. وأكد أن هذا الحدث فرصة مهمة للبورصات الأعضاء في الاتحاد العالمي للبورصات لتبادل المعلومات ووجهات النظر حول أهم أدوات تطوير وتنمية أسواق المال حيث سيناقش تقييم تطورات أسواق المال الناشئة في المنطقة، والتحديات التي تواجه أسواق المال الناشئة، وسبل تطويرها وجذب الاستثمارات إليها، كما سيناقش القضايا المتعلقة بحركة الاندماجات بين البورصات العالمية ومدى تأثيرها على استقلالية البورصات.
ويناقش المنتدى أيضاً تطورات معايير وقواعد حوكمة الشركات وتطبيقاتها على الشركات الحكومية والعائلية? وتقييم مدى تأثير تطبيق معايير وقواعد الحوكمة في تحسين أداء أسواق المال وزيادة كفاءتها.
كما يبحث تطورات أسواق المشتقات والسلع وأسواق الشركات المتوسطة والصغيرة في العالم ، كما سيستعرض الأدوات المالية الحديثة التي تقوم أسواق المال بتطبيقها مثل صناديق المؤشرات ETFS، ويختتم المنتدى أعماله بمناقشة اتجاهات الاستثمارات المؤسسية بالإضافة إلى أهم التحديات التي تواجه أنظمة التداول الحالية.