جازان - أحمد الحكمي القنفذة - غربي المرحبي

أدى نقص المعروض من الدقيق إلى أزمة جديدة في محافظة القنفذة حيث قامت معظم متاجر الدقيق بإغلاق محلاتها وذلك يعود إلى قلة المعروض، مما أدى إلى ارتفاع سعر الكيس من 25 ريالاً إلى 120 ريالاً أي بنسبة تقدر بـ400 % وقد اضطر أصحاب المحلات إلى إقفالها وذلك لموجة الغلا فيما اعتبر البعض أن عدم وجود فرع لإدارة الغش التجاري أسهم بشكل كبير في تلاعب التجار بالأسعار حسب المبلغ الذي يناسبهم، وعبر المواطنون رشيد الشدادي وعبدالله عسيري ومحمد المجدوعي وعيسي عسيري عن استيائهم لما يحصل من موجة الغلاء التي تمر بها بالمحافظة من خلال استغلال التجار دون أن تكون هناك محاسبة أو مراقبة من أي جهة حكومية وناشدوا المسؤولين بالإسراع بفتح فرع للغش التجاري بالقنفذة حيث إن التاجر يعرض السلعة وفقاً للسعر الذي يناسبه، وقد اضطرت حوالي 90% من محلات مخابز الدقيق بالقنفذة إلى قفل أبوبها أمام الزبائن بسبب ندرة الدقيق.

وفي مناطق جازان وأبها ونجران كشف مدير عام الإدارة العامة للتموين بوزارة التجارة صالح الخليل أنه وبعد التنسيق مع المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق سيتم تطبيق آلية تتضمن قيام كل موزع وصاحب مخبر بتحديث بياناته لضمان عدم التلاعب في كميات الدقيق التي يحصل عليها من الصوامع بهدف عدم استغلال رفع أسعاره.

وكان مسؤولون قد عقدوا لقاء مع أصحاب المخابز وموزعي الدقيق بغرفة جازان ضم كل من مدير فرع الوزارة بجازان محمد عزي ومدير فرعها بأبها محمد أبو خرشة وصالح بن موسى الخليل مدير عام الإدارة العامة للتموين بوزارة التجارة ومدير التسويق بالمؤسسة العامة لصوامع الغلال والمطاحن محمد القحطاني.

وتقوم اللجنة المشكلة من التجارة والمؤسسة العامة للصوامع حاليا بإنهاء إجراءات تحديث بيانات كافة أصاحب المخابز وموزعي الدقيق في كافة المناطق للحد من التلاعب وبيعه بأسعار عالية، وقد تم اختيار 3 من الموزعين بالمنطقة لتمثيل الموردين ضمن

اللجنة المشكلة لحل أزمة الدقيق تم اختيارهم، كما تم خلال اللقاء مناقشة المشاكل التي تواجه أصحاب المخابز والموردين.