القاهرة - الوكالات
توفي أمس الخميس في ماليزيا عن عمر ناهز الـ82 عاماً صوفي أبو طالب الذي شغل منصب القائم بأعمال رئيس مصر لمدة ثمانية أيام بعد اغتيال الرئيس أنور السادات. وتولى أبو طالب المنصب بصفته رئيس مجلس الشعب وقت اغتيال السادات في عرض عسكري في السادس من أكتوبر عام 1981 لكن لم يكن له حق في الترشيح للمنصب بحسب الدستور. ورشح مجلس الشعب حسني مبارك الذي كان نائباً للرئيس للمنصب الذي يشغله إلى الآن.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن أبو طالب الذي انسحب من الحياة العامة منذ سنين كان في زيارة إلى ماليزيا لحضور الملتقى العالمي الثالث لخريجي جامعة الأزهر.
وُلد أبو طالب في محافظة الفيوم جنوب غربي القاهرة وتخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة التي أصبح رئيساً لها قبل أن يتولى رئاسة مجلس الشعب. وحصل أبو طالب على الدكتوراة في القانون من جامعة باريس. ونال جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من مصر عام 1990م.
وعمل أبو طالب منذ عام 1985 أستاذاً متفرغاً بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، ومن مؤلفاته: (الوجيز في القانون الروماني)، و(تاريخ النظم القانونية والاجتماعية)، و(بين الشريعة الإسلامية والقانون الروماني)، و(تطبيق القانون الروماني في مصر الرومانية)، و(دراسات في القومية العربية)، و(القانون الدولي الخاص)، و(الاشتراكية الديمقراطية في مصر مقارنة بالفكر العالمي والفكر الإسلامي).