نيروبي- د ب أ
اختتم الرئيس الأمريكي جورج بوش جولته الإفريقية أمس في ليبيريا وهي بلد استعمرها العبيد الأمريكيون المحررون في القرن التاسع عشر حيث لقي استقبالاً حاراً في الدولة الإفريقية التي مازالت تعاني من آثار الحرب الأهلية، وتعول على المعونات الأمريكية. يذكر أن رئيسة ليبيريا ايلين جونسون - سيرليف هي أول رئيسة دولة منتخبة في إفريقيا واشتهرت بمحاربتها للفساد وقوبلت جهودها لتحسين الوضع الاقتصادي للبلاد بالإشادة.
لكن الدولة الصغيرة الواقعة في غرب أفريقيا مازالت أوضاعها بائسة بسبب الحرب الأهلية التي انتهت عام 2003 حيث إن معظم سكانها لا يزالون فقراء وعاطلين عن العمل. وتعرضت جولة بوش التي شملت خمس دول في إفريقيا للانتقاد بسبب تفاديه زيارة دول مضطربة في القارة مثل السودان والكونغو وكينيا التي تشهد أزمة سياسية عنيفة.
وفضل الرئيس الأمريكي أن تقتصر جولته على زيارة دول مستقرة نسبياً قوبل فيها بترحاب حار من جانب المواطنين والمسئولين على حد سواء. وتعهد بوش خلال زياراته لتلك الدول بتقديم معونات بملايين الدولارات.