سلام يا حامي بلاد الحرمين |
من كل طماعٍ يوجه أسهومه |
يا سيدي سلطان سيد السلاطين |
أحقوقنا عندك ما هي بمهضومه |
يا فارج الكربات يا مسدّد الدين |
يا فزعة اللي غارق في أهمومه |
سلطان سلطان العرب والمسلمين |
ما فيه نفسٍ من عطاك أمحرومه |
يا كثر ما تعطي قصور أو ملايين |
نفحات جودك واضحه ومعلومه |
كفك كما غيث يغيث الثقلين |
وقلبك سليم أبيض ونفسك رحومه |
ميزان جوداتك يفوق الموازين |
وأنته أساس المجد وأنته طموحه |
العز يجري منك مجرى الشرايين |
والطيب يفخر فيك ليله أو يومه |
قولك وفعلك في عيون العرب زين |
مثل السماء اللي زينته في نجومه |
مع اختلاف الأنظمة والقوانين |
في كل يوم منهي لك خصومه |
وأنتم أهل العوجاء ملوكٍ ميامين |
حكومة يا طيبها من حكومة |
وحنا هل الواجب على العهد باقين |
أهل الولاء يوم الفلوس أمعدومه |
رجالنا لو يأخذ الدين بالدين |
ما فيه يوم يختلف عن سلومه |
يوم الليالي سودوا حداثها شين |
والناس فيها هازمه ومهزومه |
مع موحدها انخوض الميادين |
والطير يقلى من أعدانا طعومه |
واليوم خير عم كل البلادين |
أمن وأمان جعل ربي يدومه |
والشعب واقي والمعازيب وافين |
ما همنا في كلمة الحق لومه |
ومن غرته نفسه وطاع الشياطين |
وأصبح ما بين الناس ينشر سمومه |
نعطيه ضربه تجعل الراس نصفين |
من بعد ما نأخذ حمايض أعلومه |
وأختامها ياالله يا ناصر الدين |
أحفظ بلد لإسلام ودحر أخصومه |
سيف بن سعيد بن سند القحطاني |
|