كتب - فهد السبيعي

عقد صاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله آل سعود رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة المحمدية الثانية لجمال الخيل العربية الأصيلة (والتي ستقام يومي الأربعاء والخميس 25 و26 ربيع الأول 1429هـ) مؤتمراً صحفياً بقاعة الأمير سلمان في فندق الشيراتون، وذلك بحضور المهندس سامي النحيط مدير مركز الملك عبدالله للخيول العربية ونائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة.

وقد رحب سموه بجميع الإعلاميين ثم تحدث قائلاً: أولاً أتقدم بالشكر الجزيل لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو وليد العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز لاهتمامهما الكبير بهذه الرياضة الأصيلة؛ رياضة آباء والأجداد على مر الأزمان، كما أتوجه بالشكر أيضاً إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على تفضله باستضافة أكاديمية الأمير نايف لهذه البطولة للمرة الثانية على التوالي وتجهيز المكان الملائم للبطولة.

وبيّن سموه أن البطولة الثانية تختلف عن الأولى قائلاً: البطولة الأولى كانت مقتصرة على المشاركة المحلية، أما في هذه البطولة فقد تم فتح المجال للإخوة الخليجيين للمشاركة؛ مما سيعطيها حجماً أكبر ومنافسة أشمل وأوسع. وأوضح أيضاً أن هذه البطولة ستقام بشكل سنوي بعد النجاحات الملموسة من إقامتها وسيتم التجهيز للبطولة الثالثة بهد انتهاء فعاليات هذه البطولة مباشرة، وأكد سموه أيضاً أن المجال سيكون مفتوحاً للجميع لتنظيم أي بطولة لجمال الخيل في أي منطقة من مناطق المملكة ولن تكون مقتصرة على مدينة الرياض وحسب. وفي نهاية حديثه أكد سمو الأمير عبدالله أنه سيتم اختيار ثلاثة فرسان سعوديين وانتدابهم لأوروبا للاحتكاك والاستفادة من الفرسان الأوروبيين ونقل خبرتهم إلى وطنهم. وفي سؤال ل(الجزيرة) عن مدى إمكانية وجود ميدان خاص لإقامة مسابقات المحمدية أوضح سموه أن هناك دراسة لإقامة ميدان خاص في ظل رغبة اللجنة في مشاركة جميع القطاعات في إنجاح وإقامة هذه البطولة.