أحلام كثيرة أستيقظ عليها نادي النصر ليفاجئ زعيم كبير كالهلال لكي يبدد آماله، نعم خسر النصر لثاني أكبر بطولة محلية وأمام الزعيم الهلال لكي يلقنه درساً كروياً عنوانه الزعيم زعيم، ليس هو شيء جديد نستنكره كمحبين لنادي النصر، بل هي حقيقة يجب أن يرضى بها كل محب نصراوي... نعم النصر هو النصر بقي هو الحال نفسه دون تغيير خسائر وخروج من البطولات... كيف للنصر أن يتغير وأغلب اللاعبين لم يتسلّموا رواتبهم كيف وكيف؟ وتبقى الاستفهامات هي محيرة على عقول الجماهير النصراوية... كيف يبني النصر على حلم بطل دوري أو كأس وهو يتجاهل الهلال والاتحاد والأهلي والشباب لما لا حتى فريق نجران المتطور... كيف يبني النصر بحلم البطولات وجماهيره تعرف لاعباً أو لاعبين فقط في النادي، حقاً ليست هي بداية لنهاية، بل يجب أن تكون النهاية على هذا الحال المأساوي الذي يرثى فيه حال جمهور النصر الطامح والذي يأمل ببطولة، نعم سئمنا هذا الحال كل سنة وعود كبيرة لكنها كاذبة.

- يحزنني حال الجماهير لحضورها مباريات النصر.

- يحزنني حال اللاعب سعد الحارثي الذي يلعب وحده ليضيع نفسه في هذا النادي.

- يحزنني حال الحكام الذين يحكمون في مباريات النصر وكيف تتصرّف معهم الإدارة النصراوية بالإعلام.

- يحزنني حال كل ناشئ سيبدأ مع نادي النصر.

- يحزنني حال أغلب اللاعبين الذين سطروا مع النصر مجداً ولم يعمل لهم حفل اعتزال أو على الأقل تكريمهم.

يحزنني الحال الذي آتي فيه لأكتب عن النصر لكي أرثي جماهيره العريضة والتي إن شاء الله ستفرح وسيكون صبرهم خيراً إن شاء الله.