إن كثيراً من الصحف بأقسامها الرياضية المتميزة تناولت في مقالاتها الرائعة يوم الأحد 12-1-1429هـ وقد قرأت بعضاً من هذه المقالات التي غطت هذا الحفل التكريمي للنجم الهلالي سامي الجابر (سام 6) نجم المواهب والإبداع ورمز من رموز الفن الرياضي والعطاء نجم عرفته البطولات المحلية والعربية والقارية قد تخرج من مدرسة الهلال الرياضية له تاريخ رياضي حافل بالمجد والجد والعطاء قد نقشه بمداد من الذهب.
وفي ليلة من أجمل الليالي ليلة الحب والوفاء والتواصل والوداع بعد اللقاء وقطع جميع بوادر التعصب والشحناء التقت تلك الجماهير الغفيرة عامة وجماهير الهلال خاصة التي حضرت مبكرة وملأت مدرجات درة الملاعب استاد الملك فهد الدولي، وذلك على اختلاف ميولها الرياضية ما بين جماهير النصر والاتحاد والأهلي والشباب والقادسية والاتفاق فأصبحت زرقاء في أمسية رياضية جميلة لوداع الأسطورة واللاعب سامي الجابر بعد عطاء امتد عقدين من الزمن تلألأ فيهما الفن والإبداع على المستوى المحلي والعربي والقاري والدولي.. فهذا سامي السامي بفنه وإبداعه وأخلاقه لاعب من رموز كرة القدم السعودية.
وجاء تكريمه في تلك الليلة الجميلة التي طرزت فيها معاني الحب والوفاء في هذا الاحتفال الرائع الذي سوف يسجله التاريخ الرياضي لهذا النجم المميز سامي الجابر بمداد من ذهب فهو يستحق هذا الحب والتقدير والوفاء من الجميع ولعل حضور تلك الجماهير الغفيرة وتواجد الفريق العالمي العريق مانشستر يونايتد النادي الشهير إلا دليل على قدر هذا اللاعب وتقديره.. ذلك الفريق الذي أضاف جمالاً على جمال هذا التكريم الشيء الكثير وأمتع الجماهير الحاضرة بالفنون الجميلة في كرة القدم الحديثة.
فشكراً من الأعماق لك يا سامي الجابر على كل ما قدمته للكرة السعودية طوال عشرين عاماً وما قدمته لناديك الهلال من الإبداع والعطاء وشكراً للهلال على هذا الاحتفاء والشكر للجماهير على الوفاء لهذا اللاعب.. وفي نهاية المقال أقول ينبغي ألا تنقطع علاقة مثل هؤلاء اللاعبين عن الرياضة والإعلام الرياضي وعن الجماهير بمجرد اعتزالهم ولا سيما أن تلك الجماهير متعطشة لأن تعرف عنهم ولو القليل.
عبد العزيز السلامة - أوثال