جدة - «الجزيرة»
امتدح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس التنفيذي لعذيب -(أحد الرعاة الماسيين لمنتدى جدة الاقتصادي 2008م)- الخطى الواضحة التي يسير عليها منتدى جدة الاقتصادي لهذا العام برؤية ثاقبة من مجلس جدة للتسويق المنبثق عن الغرفة التجارية الصناعية، وكان ذلك بالتعاون مع جامعة هارفرد وكلية جون كيندي حيث كان لمدينة جدة نصيب كبير واعتزاز أكبر بانطلاقة هذه التظاهرة الاقتصادية على أرضها وبالتالي الإسهام في تطوير الحركة الاقتصادية ورقيها بالمملكة الأمر الذي عزز هذا القدر بحرص عذيب بأن تكون راعي مآسي لهذا الحدث.
وأوضح سموه أن منتدى جدة الاقتصادي لهذا العام وتحت مسمى مهم وهو (إنماء الثروة عبر الشراكات والتحالفات) سوف يسهم بشكل كبير في تطوير ورقي عجلة الاقتصاد الوطني مع ما تشهده الساحة المحلية والعالمية من اتساع رقعة المشاريع والاستثمارات مشيراً سموه إلى أن انطلاقة فعاليات منتدى جدة الاقتصادي التاسع في الفترة من 23 إلى 26 فبراير 2008م بمركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة سوف يتمتع بزخم كبير من المعرفة الاقتصادية التي تخاطب واقع الاقتصاد بلغة محلية عالمية وتلعب دوراً كبيراً في ترسيخ مفاهيم حديثة في ظل اقتصاد عالمي حر يتماشى مع متطلبات العصر.
وأكد سموه أن الاقتصاد السعودي يتميز بحيوية تواكب العصر الحديث ويشهد تطوراً متسارعاً مما جعله يتربع على خارطة الاقتصاد العالمي مؤكداً أن شعار المنتدى لهذا العام نظرة جديدة للتنمية من المملكة إلى العالم كما أن لمشاركة نخبة من رؤساء وزعماء العالم وبالأخص ذوي الفكر الاقتصادي سوف يسلطون الضوء على أهمية بناء شراكات محلية وإقليمية ودولية لإنماء الثروة المستدامة للمجتمعات.
وأضاف أن المنتدى يركز دائماً على أهمية الفكر النير وما يشمله من مجالات اقتصادية عدة ترتبط بالاستراتيجية التعليمية والاجتماعية واضعاً بناء الإنسان في قلب المعادلة الاقتصادية وذلك وفقاً لدعوة المنتدى لشخصيات قد اختارها بعناية تامة بحيث تتجانس أطروحاتهم مع العنوان الذي يختاره المنتدى مؤكداً أن الهدف الأساسي للمنتدى هو الاستفادة الجماعية من تجربة الآخرين من خلال هذه التظاهرة الاجتماعية التي تضم هذه الكوكبة الاقتصادية الدولية.
وأفاد أن المنتدى الذي يحضره ممثلون لعدد من كبريات الشركات المالية والاقتصادية والاستثمارية والتصنيعية سوف يساهم في دورته الحالية بشكل فعال في تطوير الفكر الاقتصادي والتجاري والصناعي والخدمي لدى رجال الأعمال والاستثمار وذلك عبر الاستفادة من نجاحات الآخرين واكتساب المعلومات التي تفيد كافة الاقتصاديين في حقل الأعمال المختلفة.
الجدير بالذكر أن بداية تأسيس عذيب كان في عام 1985 بعاصمة المملكة العربية السعودية الرياض بفكر استراتيجي ورؤية بعيدة المدى ورغبة في التحدي والمثابرة من رئيسها التنفيذي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود حيث نمت وانطلقت معتمدة على إمكانياتها الذاتية ذات المقدرة على الإدارة والقيادة الفعالة للموارد البشرية المالية التقنية حيث قدمت خدمات متميزة وحلول مبتكرة مجدية ولم تكن هذه الإنجازات أن تتحقق لولا بيئة العمل المتكاملة وفريق العمل المكون من المختصين المهرة الذين يعملوا بروح الفريق الواحد وإدارة مؤهلة ذات جودة عالية واحترافية فائقة تسعى لتحقيق رؤيا مستقبلية ذات نمو وطموح ومبادئ جوهرية، حيث سعت المجموعة دائما إلى استقطاب وتوظيف الكوادر السعودية المؤهلة وإيجاد فرص عمل للمواطن السعودي مع استمرارية في نهاية العام 2007 إلى نسب عليا.
وتقوم عذيب باستثمارات نوعية في أعمال التشغيل والمساندة للقطاعات المدنية والعسكرية من خلال أنظمة الاتصالات والحلول التقنية ومشروعات البناء والتشييد وتقديم خدمات الإنترنت والاتصالات وأعمال المناولة والشحن والتفريغ للبضائع والحاويات في الموانئ المختلفة في المملكة العربية السعودية والمؤسسات المالية وإدارة صناديق الاستثمار وغير ذلك من المجالات الأخرى في العديد من القطاعات المختلفة والتي منها القطاعات الزراعية والعقارية.