البدائع- فلاح الحمود وعبدالله الدهامي
عقد المجلس البلدي بالبدائع لقاءه الثاني مع المواطنين والإعلام مساء أمس الثلاثاء بمركز الاحتفالات بحضور جيد للمواطنين والأهالي والإعلام. وتقدم رئيس المجلس البلدي صالح العمار ونائبه الدكتور محمد بن صقير العريني الذي أدار دفة اللقاء بقية الأعضاء يوسف عبدالله الخليفة رئيس البلدية والدكتور يوسف بن عبدالله العريني والأستاذ محمد مقيبل المطيري وعبدالله سليمان السحيباني في الرد على الاستفسارات وإيضاح عدد من المواضيع التي تهم المواطن والمحافظة بوضوح وشفافية. وكان من أبرز ما تم طرحه ومناقشته: تسمية الدوارات؛ فتم التأكيد من قبل رئيس البلدية على وجود لجنة خاصة بذلك يرأسها المحافظ. وعن المسطحات الخضراء أكد أنها تحظى بصيانة دورية، وهي بازدياد في مختلف المواقع. وعن الإنارة أكد أنها تنفذ حالياً بحسب الأولوية وتم الانتهاء من حي البساتين وجار العمل في حي النعايم. وعن تباعد الأحياء على طريق الملك عبدالعزيز من جهة الشرق إلى الغرب؛ ما يشوّه شكل المحافظة قال رئيس المجلس: نعم يوجد خلل في ذلك وأصحاب المزارع متضررون وتمت مراجعة الوزارة وشكلت لجنة زارت المحافظة وتم التعقيب إلا أنه لم تكن النتائج بالصورة المطلوبة، وهناك لقاء قريب بسمو نائب وزير البلديات سيتم خلاله طرح الموضوع وإيجاد الحلول الناجعة له. وعن ميزانية البلدية القليلة مقارنة بالأعوام السابقة قال رئيس البلدية: هذه حقيقة وتم مقارنة فئة البلدية بمن هو أقل منها وأصغر مساحة وسكاناً، ولكن هناك خمسة مشاريع ضخمة ستعوض ذلك وتلغي الفرق، باذن الله. وعن جلب المياه من محطة المعالجة قال الخليفة: إنها تعالج ثنائياً الآن، وفي حال معالجتها ثلاثياً فإن البلدية لا تمانع في الاستفادة منها، وستكون في الأولويات مستقبلاً، حتى وإن كانت تحتاج إلى مد أنابيب ضخمة بالكيلو مترات. وعن العمالة الأجنبية داخل الأحياء أجاب رئيس المجلس قائلاً: إن هذا الموضوع عالق حتى الآن، وتمت مناقشته وبحثه مرات عدة، وتوصلنا إلى مشروع إسكان للعمالة يطرح للاستثمار، وطرحت الجمعية الخيرية موضوع الاستفادة من ذلك بما يعود على مشاريعها بمبالغ يتم الاستفادة منها بالمشاريع الخيرية، ووافقنا إلا أن هناك جديداً في الموضوع، ولا تزال التشاورات قائمة، ونأمل أن نتوصل إلى حل قريب لإنهاء الموضوع. وعن السياحة ونشاطاتها تم التأكيد على أن المجلس البلدي يدعم الأنشطة السياحية؛ كونها تخدم وتعرف بالمحافظة، وهناك لجنة خاصة بالسياحة تعمل وستظهر نتائجها قريبا. وعن معاناة أهالي الدحلة في استخراج رخص البناء أجاب عضو المجلس الأستاذ محمد مقيبل قائلاً: تمت زيارة الدحلة من قبل المجلس البلدي وتوصلنا إلى ضرورة رفع خطاب موحد من أهالي الدحلة يتم بموجبه كتابة خطاب رسمي يتم متابعته مع جهات الاختصاص للقضاء على هذه المشكلة. وأكد أعضاء المجلس أن تصاميم عدد من الدوارات مطروحة لطلاب وطالبات المدارس لاختيار الأفضل للبدء في التنفيذ فيه على الفور، كما أن هناك مقابلاً مادياً تم تخصيصه لصاحب التصميم الفائز. وأكد رئيس البلدية أن عامل الوقت مهم في إكمال ومتابعة الأعمال، وقال: نحن نسابق الزمن وبمضي الوقت ستكون النتائج مدهشة. وعن السوق التجاري أجاب نائب رئيس المجلس الدكتور محمد العريني قائلاً: هناك تصاميم جهزت وتم الاجتماع بمدير المرور الذي عمل إضافات بحكم السلامة المرورية أقرها المجلس وسينفذ قريبا جداً، وأكد في سياق موضوع آخر أنه سيتم وضع حاويات بلون خاص لفائض الأطعمة إجلالاً لها عن رميها في النفايات، كما ستكون هناك حاويات خاصة بالصحف. وزف نائب رئيس المجلس بشرى الجوال الخاص بالمجلس البلدي لاستقبال الآراء والتفاعل معها، وأكد رئيس البلدية في حديثه عن المطبات الصناعية أنها ستزال وسيتم عملها بطريقة أفضل وأنسب مما هي عليه الآن. وعن تصريف مياه الأمطار قال: إنها محط الاهتمام ووضعت الأولوية لعدد من الطرق المهمة. وعن سؤال خاص ل(الجزيرة) حول ضرورة وجود معلم ومجسم خاص بالمحافظة أكد رئيس المجلس أنه قريباً سيتم ذلك ولم يتم إغفال الموضوع حيث سيكون هناك رمز بالمحافظة يميزها عن غيرها يتناسب مع تاريخها وتطورها الرهيب. واختتمت الآراء بموضوع المسلخ الجديد حيث تم التأكيد على أنه سيكون في الدائري الجديد، وشكلت لجان للمعاينة وإقرار الموقع لبدء العمل فيه. وأكد أن المسلخ المؤقت سيكون قيد التشغيل قريباً، وهو أفضل من الحالي بمراحل لحين الانتقال إلى المسلخ الجديد. واختتم اللقاء المفتوح بالتأكيد على أن المجلس البلدي يخدم المحافظة في أي مجال وهناك اجتماعات متعددة تعقد له مع عدة جهات مع التأكيد على أهمية تواصل المواطن وطرح أفكاره التي ستجد التفاعل من جميع الأعضاء خدمة للمحافظة والمواطنين.