الطائف -متابعة -فهد سالم الثبيتي
حالٌ متردٍ يعيشه الموقوفون بحجز المرور بمُحافظة الطائف ذلك ما وصفه مجموعة من المُخالفين الذي أمضوا عقوبتهِم فيه وأبدو تذمرهُم وامتعاضهم من افتقاد هذه الغُرف لأبسط شروط السلامة، التذمر والامتعاض الذي نقلوه كان يُركز حول الأجواء التي تؤثر على الصحة العامة للموقوفين من حيث منافذ التهوية والتي لم تكُن مُغلقة وتحديداً بدون شبابيك وبعضها كان تالفاً حيث الهواء الشديد والذي تقشعر له الأبدان في ظل الأجواء الباردة التي تعيشها الطائف كما أن الموقوفين بداخل الغُرفة بدوا متكدسين بها لصغر مساحتها ويخجلون من قراءة العبارات الخادشة للحياء والتي سُجلت على جدران الغرفة الداخلية كنوع من التنفيس الذي صاحب بعض الموقوفين والذين أخرجوا ما في داخلهم إبان توقيفهم.
الناطق الإعلامي باسم شُرطة محافظة الطائف النقيب تركي الشهري أكد في تصريح ل (الجزيرة) بأن مبنى التوقيف الخاص بمرور الطائف تم استئجاره حديثاً وقد بدأ على عمل التكييف اللازم بالغرف وقال: هناك بعض الملاحظات البسيطة التي تم تسجيلها وسيتم تلافيها في الأيام المقبلة كما تم وضع عامل خاص لتلبية احتياجات جميع الموقوفين بدون استثناء وكذلك تم استدعاء صاحب المبنى وإبلاغه باستحداث غرفة كبيرة مناسبة للموقوفين لحل هذه المشكلة في أسرع وقت وهناك صيانة ونظافة بصفة دورية للتوقيف ودورات المياه والمغاسل داخل المبنى مؤكداً بأن وعي الموقوفين أثناء تواجدهم وحُسن استخدام مثل تلك المرافق الملحقة بالتوقيف يساهم كثيراً في إبقائها نظيفة مشيراً إلى أن من تم إيقافهم قاموا بمخالفات يعاقب عليها النظام في مثل هذه الحالات وهذا يعتبر رادعاً لعدم العودة لمثل هذه المخالفات التي قد تُكلف حياة السائق وغيره من الأبرياء مؤكداً بأنهم كونهم موقوفون لا يعني تجريدهم من حقوقهم التي ينص عليها النظام.