Al Jazirah NewsPaper Thursday  21/02/2008 G Issue 12929
الخميس 14 صفر 1429   العدد  12929
د. التركي يفتتح برنامج النشاط التربوي لمعهد إعداد الأئمة والدعاة للرابطة

مكة المكرمة - عبيد الله الحازمي

افتتح معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وعضو هيئة كبار العلماء يوم أمس الأربعاء برنامج النشاط التربوي المصاحب للمنهج الدراسي في معهد إعداد الأئمة والدعاة التابع لرابطة العالم الإسلامي.

وقد حضر حفل الافتتاح فضيلة الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد الأمين المساعد لرابطة العالم الإسلامي لشؤون المساجد والدعوة، والدكتور حسن بن علي الأهدل المدير العام للإعلام والعلاقات، والدكتور حسن بن علي الحجاجي عميد معهد إعداد الأئمة والدعاة، وأصحاب الفضيلة أساتذة المعهد إلى جانب الطلاب الدارسين في المعهد الذين ينتمون إلى ستة وعشرين بلداً إسلامياً.

وقد ألقى د. التركي كلمة افتتح بها برنامج النشاط التربوي بيَّن فيها الأهداف الثقافية التي تسعى رابطة العالم الإسلامي إلى تحقيقها من خلال برامج معهد إعداد الأئمة والدعاة والأنشطة التي ينفذها لصقل مواهب الدارسين فيه وتأهيلهم لمهام الدعوة.

وتحدث معاليه عن المهام المنوطة بالطلاب الذين يتخرّجون من المعهد، مشيراً إلى حاجة بلدانهم إلى الدعاة والأئمة المؤهلين لنشر الدعوة الإسلامية وتعليم الناس دينهم بالصورة الصحيحة، وحث الدارسين على الجد والاجتهاد في تحصيل العلوم الشرعية والتزوّد بالثقافة الإسلامية والمعرفة الصحيحة ليكونوا هم علماء المستقبل في بلدانهم، كما حثهم على متابعة مناشط رابطة العالم الإسلامي لتحقيق المعايشة لقضايا المسلمين، ليتدربوا على معالجة المشكلات التي تواجه الشعوب والأقليات المسلمة.

وبيَّن د. التركي أن المملكة العربية السعودية أسهمت إسهاماً مشهوداً في تأهيل كثير من الأئمة والدعاة الذين عادوا إلى بلدانهم وأصبحوا قادة لمجتمعاتهم وعلماء يرجع إليهم مواطنوهم لمعرفة أمور الدين، والوقوف على أحكام الشريعة والفتاوى الإسلامية الصحيحة فيما يستجد من قضايا فقهية في حياتهم، مشيداً معاليه بالجهود التي بذلتها وما زالت المحكمة تبذلها في تأهيل الدعاة والأئمة والعلماء الذين يفدون من أنحاء العالم الإسلامي للدراسة في جامعاتها ومعاهدها.

ولفت معاليه إلى أهمية استيعاب الدارسين والمتخرجين من معهد إعداد الأئمة والدعاة لواقع الحياة التي يعيشها المسلمون في العالم ليسهموا في توجيه شعوبهم على حل ما يعترضها من مشكلات، مشيراً إلى أهمية دراسة الطلاب للتاريخ الإسلامي وسير العلماء والدعاة المسلمين الذين أسهموا في بناء المجتمع الإسلامي عبر التاريخ، وحثهم على استمرار التواصل مع رابطة العالم الإسلامي بعد تخرجهم للتعاون فيما يحقق مصلحة الإسلام ومصالح شعوبهم. بعد ذلك أجاب د. التركي على أسئلة الطلاب الدارسين في المعهد.

وقد ألقى الدكتور حسن بن علي الحجاجي عميد معهد إعداد الأئمة والدعاة كلمة قدَّم فيها شكر المعهد وأساتذته وطلابه لمعالي الأمين العام للرابطة، مؤكّداً أن برنامج النشاط التربوي المصاحب للمنهج الدراسي في المعهد سيزوّد الدارسين بالعديد من الخبرات والمعارف التي تعينهم على حل مشكلات المجتمعات الإسلامية التي ينتمون إليها.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد