موسكو - سعيد طانيوس

أعلن عضو لجنة الانتخابات المركزية في روسيا، غينادي رايكوف، أن مراقبين دوليين من الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية دعتهم موسكو للإشراف على الانتخابات الرئاسية المقررة في الثاني من آذار- مارس المقبل أبلغوا لجنة الانتخابات الروسية رفضهم الاشتراك في مراقبة هذه الانتخابات.

وقال رايكوف الذي يعتبر من المقربين للكرملين، إن لجنة الانتخابات المركزية تسلمت رفض اللجنة الفيدرالية الأميركية لمراقبة الانتخابات، وكذلك اللجنة الأميركية للإشراف على نزاهة الانتخابات للحضور إلى روسيا من أجل الإشراف على الانتخابات الرئاسية المقررة بعد أقل من أسبوعين، إلا أن رايكوف لم يوضح سبب رفض هذه المؤسسات الأميركية لمراقبة الانتخابات الروسية.

وأشار رايكوف كذلك، إلى أن لجنة الانتخابات البريطانية، ووزارات الداخلية في كل من إسبانيا وفرنسا وألمانيا التي تتبع لها لجان مراقبة الانتخابات، رفضت المشاركة في الإشراف على الانتخابات الرئاسية المقبلة في روسيا!

وفي هذه الأثناء, أعلن مرشح الكرملين للانتخابات الرئاسية، النائب الأول لرئيس الوزراء دميتري ميدفيديف، أن القيادة الروسية تضع أمامها مهمة زيادة نسبة الطبقة الوسطى بين سكان البلاد إلى 60- 70 بالمائة بحلول عام 2020م.

وقال ميدفيديف في اجتماع مع رجال الأعمال المتوسطين والصغار عقد في موسكو (في الحقيقة إن نمو الطبقة الوسطى متوقف على تطور الأعمال الصغيرة والمتوسطة. ونحن نهدف إلى أن ينتسب 60-70 في المائة من السكان إلى الطبقة الوسطى).