واشنطن - صلاح شعيب - (د ب أ)

اتفق المتنافسون الثلاثة الرئيسيون في سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية على الدعوة لإجراء (تغييرات ديمقراطية) في كوبا، وذلك في أعقاب إعلان فيدل كاسترو تنحيه عن منصبه كرئيس لهذا البلد.

وقالت هيلاري كلينتون وباراك أوباما، المتنافسان على نيل ترشيح الحزب الديمقراطي للسباق الرئاسي وكذلك السناتور جون ماكين السياسي الجمهوري الأوفر حظاً لتمثيل حزبه في هذا السباق، إنه يجب على الولايات المتحدة أن تكون عازمة على المضي قدماً على طريق تحسين العلاقات مع كوبا، إذا ما أدخل قادتها إصلاحات ديمقراطية من شأنها إجراء انتخابات.

وقال ماكين: (يمكن لأمريكا، بل ويجب عليها المساعدة في الإسراع بإشعال شرارة الحرية في كوبا.. فالشعب الكوبي انتظر بما فيه الكفاية).

وأشار المتنافسون الثلاثة إلى أن تنحي كاسترو (81 عاماً) عن الحكم لن يكون كافياً وحده لإحداث تغيير في كوبا.

وقال أوباما في تصريحات له أمس الأول الثلاثاء: ينبغي أن يمثل اليوم نهاية الحقبة السوداء في تاريخ كوبا.. تنحي فيدل كاسترو يمثل خطوة أولى لازمة، لكنها للأسف غير كافية لجلب الحرية إلى كوبا.

ومن جانبها قالت هيلاري كلينتون إن الولايات المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الكوبي وضد نظام حكم كاسترو.

وجاءت تصريحات المتنافسين الثلاثة، مماثلة لموقف الرئيس الأمريكي جورج بوش تجاه كوبا، حيث قال بوش إن السياسة الأمريكية في هذا الشأن لن تتغير حتى تبدأ تلك الجزيرة الشيوعية القيام ب(تحول ديمقراطي).