نانتير (فرنسا) - ا.ف.ب
اتهمت سكرتيرة الدولة لشؤون حقوق الإنسان في فرنسا (راما ياد السنغالية الأصل)، مسؤولين من المعارضة اليسارية في فرنسا بالعنصرية تجاهها، وهو الأمر الذي ندد به المسؤولون اليساريون وطالبوا بتقديم اعتذارات عن كلام الوزيرة.وكانت راما ياد قالت في مدينة كولومب الفرنسية الواقعة في ضواحي باريس خلال لقاء انتخابي استعداداً للانتخابات البلدية التي تشارك فيها على لائحة الاتحاد من أجل حركة شعبية الحاكم، إن اليسار يستهدفها بسبب لون بشرتها.ومما قالته حسب ما جاء في شريط لها نشر على موقع صحيفة (لو باريزيان) على الإنترنت إن هذا اليسار الذي يدعي الدفاع عن الضعفاء والأقليات والمهاجرين هو نفسه الذي يهاجمني لأنني سوداء البشرة.
ودان مرشح اليسار في كولومب الاشتراكي فيليب سار الكلام الصادر عن المسؤولة الفرنسية ورأى أنه من المؤسف ألا يكون لدى وزيرة في حكومة الجمهورية حجج أخرى تقدمها.
من جهتها طالبت المسؤولة الشيوعية ماري جورج بوفيه الحكومة بتقديم اعتذارات علنية بسبب كلام الوزيرة الفرنسية.
في المقابل قدم المتحدث باسم الحكومة لوران فوكياز الأربعاء دعمه لراما ياد معتبراً أنه ليس من السهل العمل في السياسة وأنت تحمل تاريخك الذي هو تاريخ مسيرة للتعددية.
وتعتبر الوزيرة ياد (31 عاماً) الأصغر سناً في الحكومة، وهي مقربة من الرئيس نيكولا ساركوزي الذي يعتبرها رمزاً من رموز التعددية في حكومته.