أو عزلة يعيشها مبدعو قصيدة النثر لدينا وهي عزلة اختيارية لا إجبار فيها.. أرادوها هم وعملوا عليها بعناية وإصرار..
إن المتأمل للمشهد الأدبي يجد رفضاً صريحاً من قبل شعراء العمودي والتفعيلة لتسمية هذا الفن بقصيدة النثر واعتراضهم على كونها (قصيدة).
هذا الرفض قوبل برفض أشد ضراوة من قبل مبدعي قصيدة النثر فهم لا يعتدّون كثيراً بأولئك الشعراء بل إنهم يتندرون عليهم ويسخرون من شعرهم بشكلية العمودي والتفعيلي ولا يرون فيه شيئاً من إبداع.
ورغم أن المشهد يسمح بتجاور هؤلاء وأولئك إلا أن الفريقين يرفضان بشدة لا لين فيها.
أفترض أن هذه العزلة ستولد انفجاراً إبداعياً رائعاً.
لننتظر..،