فارقتِني.. وظننت أني سوف ألقى مصرعي
إن تتركيني وتخلفيني وحدي ألاقي واقعي..
مغرورتي..
ليس بتاريخي أنا أن أنهزم...
ليس بقاموسي أنا أن أنتقم..
فأنا قوي كمثل الرعد لما يحتدم.
فلا تظني أن تسيّلي أدمعي!
من أنتِ حتى تستبيحي في هواكِ من جلالة أدمعي؟!
من أنتِ حتى تشعلين النار بين جوانحي وتمزقين بأضلعي؟!
ما أنتِ إلا مرأة مغرورة كادت تخط شطر نهايتها معي..
* * *
فلكل أيامي ضعي.. ولتتركين مضاجعي
ولترحلي.. لا ترجعي...
ولا تظني أني يوماً أنحني
أو أن يغيّرني الهوى وأصير قلباً هائنٍ
نعم أحبك
نعم.. نعم...
وحنايا قلبي تكتوي من نار عشق حبيبتي...
نعم أتوق إلى امتلاك ربيع قلبك
نعم.. نعم
لكن حبك لن يزيل الكبرياء بهامتي...