أكد عضو اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية طلال آل الشيخ بأنه لن يسمح بالتجاوزات التي تابعها في بعض وسائل الإعلام مؤخراً، وقال: طوال تاريخي الذي امتد لـ 19 عاماً خدمت فيه الرياضة وخدمت بلدي وحصلت على المناصب العديدة في الداخل والخارج والتي لم أنلها إلا بقدراتي وإمكاناتي وخدمتي لبلدي وللرياضة ومن ثم بدعم المسؤولين وتشرفت في مواقف عديدة سابقة بالحصول على إشادات الرئيس العام ونائبه بالإضافة إلى الإشادات التي تلقيتها من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام، وهنا أؤكد أنني لن أسكت على التجاوزات التي نشرت في بعض الصحف والتي أعتبرها إساءة شخصية وتصفية حسابات لا تمت للنقد الموضوعي بصلة فأنا إعلامي وأدرك النقد الموضوعي وأعرفه وأقبله جملة وتفصيلاً وسأشكو من أساؤوا لي للسلطات الإدارية ا لعليا محلياً ودولياً. وأضاف: هناك من حملني المسؤولية كاملة فيما يتعلق ببيان الاتحاد السعودي لكرة القدم وطلب الشباب الاستضافة وهنا أؤكد أنه إن كان هناك خطأ في ترجمة خطاب الفيفا فيما يتعلق بتاريخ منتصف مايو وإذا ما كان هو آخر موعد للتقديم أو وقت إعلان المستضيف فإنني أشير إلى أن زميلي العضو محمد أوزال ذكر نفس الأمر في إحدى الصحف وهو ما يعني أن هناك لبس لدي ولدى الآخرين.
وأضاف قائلاً: فيما قيل عن أنني ورطت نادي الشباب واتحاد بلادي فإنني أؤكد أنني لم أتلقَ أي اتصال من الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم فيما يتعلق بالبيان الصادر منها ولم يتم الاستفسار مني إطلاقاً، كما أنني أشير أنني لم أتلقَ أي اتصال من نادي الشباب قبل الإعلان الرسمي للترشح والاستضافة وأن ما حدث هو الاتصال الذي تلقيته من رئيس نادي الشباب بعد الإعلان الرسمي ولا أجد هنا إلا أن أشكره على حماسه واهتمامه.
وزاد: وليعرف الجميع أن إدارة نادي الهلال ممثلة في أمين عام النادي أحمد الخميس قامت بالاتصال بعد إعلان الشباب وأبلغتها بالتريث وعدم الاستعجال للتأكد من الشروط واللوائح وهنا تفهم الخميس الموقف بشكل مميز وكان هذا يوم الجمعة وهو نفس اليوم الذي أعلن فيه الشباب رسمياً رغبته في الاستضافة وهنا تم التفاهم والاتفاق مع الخميس على عدم التقدم رسمياً لحين العودة للائحة والتأكد منها بينما لم يحدث مع نادي الشباب والذي كان رئيسه خالد البلطان متحمساً للاستضافة رغبة منه في خدمة الوطن وهنا أكرر إشادتي بحماسه وحرصه واهتمامه. وتابع: إذا كان هناك خطأ وقعت فيه فسأعترف به بدون تردد ولكن إذا كان هناك من يريد أن يحملني أخطاء الآخرين فلن أقبل بذلك، فأنا أخطأت في جزئية تخص الترجمة ولا أتحمل المسؤولية كاملة كما يحاول الآخرون تصوير ذلك. وأضاف: أعيد وأكرر وأقول إن هناك اجتماع مقبل للجنة وعندها ستتضح أمور كثيرة للجميع.