عنيزة متابعة - عطاالله الجروان

برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم أقيم المارثون الأطول في منطقة القصيم ضمن برامج وفعاليات مهرجان الغضا، بتنظيم رائع من مدرسة سعد بن أبي وقاص الرائدة بعنيزة، وكانت مسافة السباق 18 كيلو متراً وبداية الانطلاق من أمام مجمع الفاخرية التعليمي، وشارك أكثر من 150 متسابقاً من مختلف الجنسيات والأعمار وكان من بينهم لاعبان من منتخبات عربية، وبعد منافسة قوية جاءت نتائج السباق على النحو الآتي:

1- عزيز نحكمي - منتخب شباب المغرب (ساعة و8 دقائق)

2- علي سعيد الشهراني - منتخب المملكة (ساعة و9 دقائق)

3- إبراهيم أحمد خلوفه - منتخب المملكة (ساعة و10 دقائق)

4- إبراهيم محمد حمدي - نادي الصقور بتبوك(ساعة و10 دقائق)

5- حاشم فريح الشمري - دار التربية الاجتماعية (ساعة و12 دقيقة)

6- علي هليل البقمي - نادي الصقور بتبوك (ساعة و14 دقيقة)

7- محمد علي عسيري - نادي الصقور بتبوك (ساعة و18 دقيقة)

8- محسن مطلق الشمري - قطاع خاص (ساعة و20 دقيقة)

9- حمد صالح الصالحي - نادي النجمة (ساعة و27 دقيقة)

10- بدر صالح العتيبي - قوات الطوارئ (ساعة و31 دقيقة)

وبعد نهاية السباق تفضل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بتتويج الفائزين وسلّمهم المبالغ المالية التي فازوا بها حيث حصل صاحب المركز الأول على مبلغ ثمانية آلاف ريال، وصاحب المركز الثاني مبلغ خمسة آلاف ريال، وصاحب المركز الثالث نال ثلاثة آلاف ريال، بينما حصل صاحب المركز الرابع على ألفي ريال، وصاحب المركز الخامس على مبلغ ألف ريال، في حين حصل أصحاب المراكز من السادس وحتى العاشر على مبلغ خمسمائة ريال.

وبعد نهاية السباق التقت الجزيرة بمدير المدرسة القائد التربوي سامي السيوفي الذي قدّم شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة القصيم على رعايته للماراثون وقال هذه رعاية نعتز بها كثيرا خاصة وأن الأمير فيصل بن مشعل سبق وأن زار المدرسة وتشرف معلموها وطلابها بالالتقاء به والاستنارة بتوجيهاته وإرشاداته التربوية، كما أوضح السيوفي أن أهداف هذا السباق أهداف تربوية، وأهداف إنسانية فالأهداف التربوية:

1- أن دور المدرسة لا يقتصر على ماهو داخل أسوار المدرسة بل يتعدى الأمر ذلك فهي مركز إشعاع للمجتمع.

2- نريد أن نثبت أن المدرسة قادرة على أن يكون لها دور كبير في المجتمع متى ماوجدت العزيمة والإخلاص واستشعار المسؤولية.

3- نشر ثقافة الوعي الرياضي وأنها ملازمة للصحة بإذن الله.

4- المدارس الرائدة من خصائصها أنها مدرسة مجتمعية أي منفتحة على المجتمع تشاركه بفعالياته وأنشطته فكان لزاماً أن نثبت ذلك من خلال هذه المشاركة.

أما الهدف الإنساني فهو دعم مرضى السرطان شفاهم الله حيث أن السباق يحمل شعار (معاً نخفف وطأة الداء الخطير (السرطان)) ولفت أنظار المجتمع لهذا المرض والحرص على البعد عن أسبابه والوقوف مع مرضى هذا الداء ودعمهم معنوياً ومادياً.

ويسرني أن أقدم شكري الجزيل لإخواني لجنة النشاط بالمدرسة والراعي مركز مبارك ستايل وسعادة مدير التربية والتعليم الأستاذ يوسف الرميح وزملائه بالإدارة الذين لقينا منهم كل تعاون.

هذا وستقوم إدارة المدرسة بتكريم أعضاء اللجان المشاركة والجهات التي ساهمت في إقامة ونجاح الماراثون وذلك في الفترة القادمة بإذن الله.