«الجزيرة» - خالد الحارثي
حل يوم أمس أول موسم (العقرب) الثانية، والعامة تقول (إلى دخلت العقارب ترى الخير قارب، وتُسمَّى (عقرب الدم) أي بردها خفيف ومدتها 13 يوماً وذلك أن العقارب إذا دخلت كان دخولها إشارة إلى قرب انصرام فصل الشتاء ببرده وجفافه وشح المرعى فيه وقرب حلول فصل الربيع بدفئه وعشبه وتتسم العقرب الثانية بنشاط حركة الرياح المثيرة للغبار والأتربة وموجات برد خفيفة ومباغته إلا أن بردها يكون في العراء أما داخل الأبنية فتكون دافئة وبردها لا يضر الأبدان إذ إن الأجسام لديها مناعة بسبب ما تعرضت له في موسم المربعانية والشبط.
وأوضح الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق أنه من المتوقع أن تهب علينا رياح باردة حال دخول العقرب الثانية ويتصف الطقس بهجمات رياح شمالية باردة إلا أن الرياح السائدة هي الجنوبية أو الجنوبية الشرقية وهو آخر شهور البرد لذا يكون الطقس فيه متقلباً نتيجة التخلخل في الجو فيحصل دفء كبير يعقبه غبار كثيف وينتهي ببرد مغلف برياح شمالية إلى شمالية غربية باردة في إشارة إلى بدء موسم الربيع الذي يتسم بالدفء.