هافانا - وكالات
تخلى الزعيم الكوبي فيدل كاسترو عن منصبة من خلال رسالة وجهها إلى مواطنيه بعد أن قضى ما يقارب نصف قرن حاكما لكوبا، حيث كان كاسترو هو القائد الأول لكوبا منذ ثورة كانون الثاني/ يناير 1959م.. أعلن كاسترو (81 عاما) في (رسالة إلى مواطنيه) نشرت على الموقع الإلكتروني لصحيفة (غرانما) الرسمية الثلاثاء، وكتب الرئيس الكوبي الذي ابتعد عن السلطة بسبب وضعه الصحي منذ نحو 19 شهرا، (لا اطمح ولن أقبل، أكرر إنني لا أطمح ولن أقبل، بتولي مهام رئاسة مجلس الدولة وقيادة القوات المسلحة).
ووقع كاسترو الرسالة بخط يده وهي مؤرخة بتاريخ 18 شباط/ فبراير عند الساعة 17، 30 (22.30 ت غ).
وأضاف الزعيم الكوبي (حان الوقت لقيام ولانتخاب مجلس دولة ورئيسه ونائب رئيسه)، في إشارة إلى دعوة البرلمان المنتخب في 20 كانون الثاني/ يناير للاجتماع في 24 شباط/ فبراير لتعيين أعلى الهيئات التنفيذية للنظام الشيوعي.
واعتبر الرئيس الأمريكي جورج بوش الثلاثاء في كيغالي أن تخلي الزعيم الكوبي عن الرئاسة يجب أن يقود إلى مرحلة (انتقالية ديموقراطية) في كوبا.
من جانبه قال زعيم الحزب الشيوعي الروسي غينادي زيوغانوف: إن قرار فيدل كاسترو قرار شجاع، وإنني واثق أن فيدل كاسترو باتخاذه كان يفكر في مصلحة بلاده وشعبه.