زامبوانغا (الفيليبين) - أ.ف.ب
ذكر مصدر عسكري الثلاثاء أن أندونيسياً يشتبه في أنه المخطط المفترض لاعتداءات بالي في تشرين الأول - أكتوبر 2002، تُوفي على الأرجح، إذ عثر على جثة قد تكون له في جنوب الفيليبين.
وكان دولماتين الملقب جوكو بيتونو العضو الملاحق، نجا في أيار - مايو الماضي من عملية مشتركة للقوات الأمنية ضد مخبأه المفترض في جزيرة سيمونول.
وقال اللفتنانت جنرال بن دولورفينو إن جثة يشتبه في أنها له قد عثر عليها في قبر مرتجل في جزيرة تاوي - تاوي في إقليم مينداناو الجنوبي، بفضل معلومة وصلت إلى الأجهزة المختصة.
وأضاف دولورفينو أن (عينة من الحمض النووي الريبي (أي.دي.إن) ستؤخذ من الجثة للتأكد من أنها جثته). وسيقارن الحمض النووي الريبي بعد ذلك مع الحمض النووي لأبنائه الذين عثر عليهم في أيار - مايو في جزيرة سيمونول.
وقد أُصيب دولماتين على الأرجح بالرصاص أثناء مواجهة مع الجيش في 31 كانون الثاني - يناير في جنوب الأرخبيل. وتحمل الجثة التي عثر عليها آثار جروح ناجمة عن الرصاص، ورصد مبلغ 10 ملايين دولار لاعتقال دولماتين ومساعده عمر باتيك.