النّجوع اللي سرت طاحت بقفرٍ ماحل |
واقطنت بارضٍ لاجاها الرّش صارت وحله |
والبروق توهّق اللي كل يوم راحل |
ولا سبرها من بعيد يشد زمل الرحله |
انكسر في هاتك الأسرار عظم الكاحل |
ومن على درب الزّلق في سكته برّحله |
يا رجال الصّنف هذا مثل دوّ قاحل |
ويش عاد ولو قطن في صور وإلا بزحله |
والله إن الطيب طيب وبحر ماله ساحل |
والرّدى رسٍ شحيح ولا حدٍ يشبحله |
وخصمك إليا خاصمك بالعرف مانت إبّاحل |
بس مشكلة الزمن لا طحت لك في يحله |
والحياه دروس دربني عليها الراحل |
والبصير ليا طرق بيبانها تفتحله |
ما صعد كوكب زُحل ياكود شخص زاحل |
ويشرح علوم الفلك للناس ما تشرحله |
والكرم عادة صناديد العرب يالساحل |
والله الرازق كفل بالرزق حتى النّحله |
الكرم خلّى الخواجه يعرف ابن ناحل |
قبل ياصل بيته الكاين ببلدة كحله |
عبد الله بن غازي الحنيني |
|