يعتبر الأستاذ محمد بن عبدالله العيار (رحمه الله) أحد الرجال الذين قدموا عصارة شبابهم وخبرتهم في سبيل خدمة الرياضة السعودية عن طريق نادي الهلال.
حيث كان أحد أعضاء الجهاز الإداري للفريق الأول لكرة القدم بالنادي خلال الثمانينيات الميلادية وتحديداً في فترة رئاسة الأمير عبدالله بن سعد (رحمه الله) للنادي.
وفي تلك الحقبة من الزمن كان العيار أحد الرجال الذين يعتمد بهم ويعول عليهم الهلاليون الكثير ويسندون لهم العديد من المهام.
وقد كانت له مواقف مشهودة يعرفها الكثير من الهلاليين القريبين من النادي في تلك الفترة، وقد انتقل العيار إلى رحمة الله قبل فترة بعد أن كان قبلها قد اعتزل العمل الرياضي وغاب عن المشهد الهلالي في السنوات الأخيرة من عمره بسبب مرضه رحمه الله.
ولأن العيار واحد من الذين خدموا الهلال وأسهموا على نحو أو آخر في صناعة إنجازات ذهبية لا تنسى له، فإن من الواجب الآن على الهلاليين الذين عرفوا بالوفاء مع أبناء النادي والوقوف معهم في كل الأحوال، وتكريم من يستحق منهم أن يلتفتوا للمرحوم العيار وتكريمه في إحدى مناسباتهم المقبلة تقديراً لما قدمه لناديهم خلال سنوات طويلة من عمره وهي سنوات لن ينساها الهلاليون بالتأكيد.