Al Jazirah NewsPaper Monday  18/02/2008 G Issue 12926
الأثنين 11 صفر 1429   العدد  12926
مدرب النصر يحذر ويهدد عبر (الجزيرة):
الحارثي غير جدي ومكانه مع النفطي في الاحتياط!

كتب - زيد السبيعي

أكد مدرب نادي النصر الأرجنتيني دانيال آساد أنه سعيد بالتعادل الإيجابي 2 - 2 أما الوحدة على الرغم أن الفريق لم يقدم مستوى في الشوط الأول، (وفي الحقيقة هذا الشوط مستوانا كان سيئاً للغاية، وفاجأنا الخصم بتسجيل هدفين من كرتين مرتدتين، وصنعنا هجمات لكنها خجولة، وبين الشوطين أخبرتُ اللاعبين بأن هذه المباراة مهمة جداً، ويجب أن يراجعوا حساباتهم ويعودوا إلى مستواهم الطبيعي، وكما عرف عنهم والحمد لله منذ بداية الشوط الثاني ونحن مسيطرون على اللقاء، واستطعنا إدراك التعادل، وأضعنا أكثر من هدف).

وتذمر آساد من تفشي الإصابات التي داهمت بعض لاعبي الفريق الأولمبي أمثال (عبدالله الموسى والحسينان وخيرالله الدوسري) وغياب عواد العتيبي لمدة ثلاثة أيام عن التدريبات وأيضاً غياب محمد الشهراني عن التدريب الأخير، (وهو ما جعلني أصرف النظر عنه).

ونوه آساد بأنه لو كان عبدالله الموسى جاهزاً لأشركته بجانب عواد العتيبي وزجيت بالبرازيلي إلتون والاعتماد على أحمد البحري وحمد الصقور في الدفاع لكن ظروف الإصابات حرمتنا الفوز ومشاركة العناصر المهمة في الفريق الأول.

وعاتب دانيال آساد المهاجم الدولي سعد الحارثي كثيراً وقال: (جلست مع سعد وأخبرته عن هبوط مستواه، وقلت يجب عليك مراجعه حساباتك؛ لأن الفريق محتاج إليك في اللقاءات القادمة في الدوري، وفي الحقيقة طوال الأسبوع الماضي ركزت عليه في التدريبات بغية أن يهتم ويكون اللاعب الأول في النصر كما كان في السابق، ولكنني فوجئت بعدم جديته في التمارين، وفي الحقيقة إنني حزين على هبوط مستواه وأعتقد أن كثرة مشاركاته هي السبب الحقيقي، لكنني سأقف معه كثيراً لأنه لاعب ممتاز وموهوب ويجب أن يعرف سعد أنه إذا لم يهتم بكلامي فسيكون رهينة دكة الاحتياط، ولن أجامل أي لاعب على حساب لاعب آخر مهما كان اسمه، وأيضاً الكلام نفسه ينطبق على اللاعب التونسي عبدالكريم النفطي الذي لم يكن في مستواه في مباراة الوحدة، وسأجلس معه وأتفهم منه هبوط مستواه).

واختتم آساد حديثه بأن فريقه النصر ما زال في الصدارة بعد خسارة الأهلي أمام الطائي، (وهو ما أعطاني ارتياحاً كبيراً، وسيتغير مستوى النصر في الدوري وكأس الأمير فيصل بن فهد، والحمد لله أننا ما زلنا في الصدارة).




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد