جدة - صلاح مخارش
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة اليوم الاثنين الموافق 11-2-1429هـ بقصر المؤتمرات بجدة الاجتماع الثامن لمجموعة عمل مستشاري الإقليم الثاني لمنظمة الأرصاد العالمية ولمدة ثلاثة أيام.أكد ذلك الدكتور سمير بخاري الوكيل المساعد لشؤون الأرصاد بالرئاسة وممثل المملكة في منظمة الأرصاد العالمية.وبين أن هذا الاجتماع الذي تشارك فيه الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي لمنظمة الأرصاد العالمية على مستوى الإقليم الثاني (آسيا) والمكون من المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، دولة الهند، جمهورية كوريا الجنوبية، دولة الصين الشعبية، دولة اليابان، بالإضافة إلى مشاركة كل من دولة باكستان ودولة أوزباكستان لمناقشة النقاط العلمية والفنية والتقنية والإدارية والإستراتيجيات على مستوى التدريب وتنمية الكوادر الذي سيعقد في ديسمبر 2008م في العاصمة الأوزبكية طاشقند.
وأكد سمير بخاري أن المملكة هي أحد أعضاء مجلس المنظمة التنفيذي المسؤول عن الإشراف على أعمالها وعضو رئيسي ونشط في المنظمة التي يتجاوز عدد أعضائها أكثر من 180 دولة ومقاطعة وتعتبر عضوا مؤسسا للمنظمة التي أنشئت في عام 1951م.
وأشار أن المنظمة تقسم العالم من المنظور الارصادي إلى 6 أقاليم تتبع المملكة الإقليم الثاني ولها وزنها العلمي والفني والتقني بحكم موقعها في غرب آسيا حيث تضم المملكة المركز الإقليمي لتبادل المعلومات الارصادية (RTH) والمركز الإقليمي لتبادل معلومات التنبؤات الجوية (RMC) والواقعين في جدة.وكانت المنظمة قد وافقت في اجتماعها العام الثالث عشر والذي انعقد في مقر المنظمة في جنيف عام 2003م على إنشاء مركز مراقبة الجفاف والإنذار المبكر كمركز إقليمي ثالث للمنظمة بالمملكة لمتابعة حالة الجفاف على المستوى الإقليمي وتبادل المعلومات مع المراكز الأخرى على المستوى الدولي.
ويعتبر الإقليم الثاني للمنظمة (آسيا) إقليما مهما فهو شاسع من ناحية المساحة.