لندن - طلال الحربي
كشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية لمصادر استخبارية إسرائيلية عن تفاصيل جديدة لاغتيال عماد مغنية أحد القادة العسكريين البارزين في حزب الله الثلاثاء في دمشق.
وقالت الصحيفة إن مغنية كان يحضر حفلة استقبال اقامته السفارة الإيرانية في دمشق يوم مقتله (الثلاثاء) بمناسبة الذكرى الـ29 للثورة الإيرانية حضرها إلى جانب مغنية جميع قادة التنظيمات الموجودة في دمشق في المركز الثقافي الإيراني في حي كفر سوسة الدمشقي الراقي.
وأضافت بعد ان ودع السفير الإيراني في سورية حجة الإسلام أحمد موسوي مغنية بقبلات الوداع وحالما جلس خلف مقود سيارته الميتسوبيشي باجيرو ذات الدفع بالعجلات الأربع يوم الثلاثاء الساعة العاشرة و33 دقيقة حتى دوي انفجار هائل أودى بحياة مغنية وانفصل رأسه عن جسده.
ونسبت الصحيفة لمصادر استخبارية إسرائيلية قولها إن شخصا ما استبدل مسند رأس مقعد السائق في سيارة عماد مغنية بمسند يحتوي على شحنة متفجرات قليلة لكنها شديدة الانفجار.
ونقلت الصحيفة عن روبرت بير المسؤول السابق في المخابرات المركزية الأمريكية الذي تولى ملاحقة مغنية سنوات عديدة قوله إنه كان أذكى وأقدر شخص واجهناه.
