جدة - عبدالله الزهراني
قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل: إن دول مجلس التعاون تملك من المقومات ما يؤهلها لنيل حصة عادلة من السياحة العالمية إذا ما تضافرت جهود المعنيين والمستثمرين في هذا المجال، وبين أن الاهتمام العالمي المتزايد بالسياحة لم يعد قاصرا على الترفيه والتسويق فحسب وإنما تجاوز ذلك إلى أغراض متعددة تتعلق بالعلم والعلاج والاقتصاد والمؤتمرات وغيرها من الأغراض المستحدثة، وأضاف: لم يعد غريبا أن يشهد هذا المجال طفرة قياسية بفعل المستجدات على الساحة العالمية ومن أهمها النهضة الصناعية والثورة التقنية. وبين في كلمة أمام ملتقى السياحة والاستثمار الخليجي (جايتوف 2008) أمس (إن بداية المشروع السياحي كانت من عسير وبالجهد والمثابرة ودعم ولاة الأمر وتضافر الجهود بين القطاعين الحكومي والأهلي نما قطاع السياحة في جميع مناطق المملكة بشكل كبير). والجدير بالذكر أن حجم صناعة السياحة في المملكة يبلغ أكثر من 61 مليار ريال ويعززها واقع المملكة الطبيعي والاقتصادي والاجتماعي الذي يوفر بيئة خصبة لتقديم العديد من المنتجات السياحية المنافسة حيث يدعم هذه الصناعة العديد من المقومات السياحية منها وجود أكثر من 12 ألف موقع تاريخي وثقافي بينها 956 موقعا قابل للتطوير السياحي إضافة إلى 100 ألف غرفة فندقية و53 ألف وحدة سكنية مفروشة إلى جانب1000 وكالة سفر وسياحة ومنظم رحلات و 70 متحفا و18 منتزها وطنيا و14 منطقة محمية.