إسلام أباد - باريس - الوكالات
يدلي نحو 80 مليون ناخب باكستاني اليوم الاثنين بأصواتهم في انتخابات برلمانية قد تهدد نفوذ الرئيس برويز مشرف وتضع عراقيل أمامه مما قد يعجل بسقوطه إذا ما أسفرت عن انتخاب برلمان معاد له ورئيس وزراء يريد أن يكون مستقلاً.
ويعد الخبراء أن المستقبل السياسي للرئيس الباكستاني الذي أعيد انتخابه في السادس من تشرين الأول - أكتوبر، يبدو قاتماً.
وستكون الانتخابات التشريعية ومجالس الأقاليم بمثابة استفتاء لرئيس لم ينتخب مطلقا في اقتراع عام مباشر ووصلت شعبيته إلى أدنى مستوى لها بحسب استطلاعات مختلفة للرأي.
وفي حال فوز الأحزاب المؤيدة لرئيس الدولة توعدت المعارضة التي تندد مسبقاً ب(تزوير الانتخابات) بتظاهرات كثيفة. كما استعد ملايين الناخبين لمزيد من العنف اليوم خاصة بعد بدء الانتخابات عند الساعة الثامنة صباحاً.
وتم وضع أكثر من 80 ألف جندي من الجيش في حالة تأهب استعداداً للانتخابات التي تعني تحقيق تحول من الحكم العسكري إلى الحكم المدني في باكستان.
فيما التزمت الأحزاب السياسية الباكستانية بفترة هدوء أمس الأحد مع انتهاء حملة الدعاية الانتخابية للانتخابات البرلمانية الحاسمة وسط مخاوف واسعة من تزويرها بشكل كبير. وقد انتهت حملة الدعاية للانتخابات البرلمانية على المستوى القومي والمحلي التي ستجرى اليوم منتصف ليلة السبت الماضي بوقوع المزيد من الضحايا.