المجمعة - فهد الفهد
قدم مدرب الفيصلي (التونسي) عبدالرزاق الشابي يوم أمس الجمعة استقالته من الإشراف على الفريق الأول لكرة القدم وذلك بعد أن شعر بعدم استطاعته إكمال مشوار الدوري مع الفريق بسبب الإصابة التي لحقت به مؤخراً والتي على أثرها أجريت له عملية جراحة في الوتر الخلفي من القدم اليسرى وما زال يمشي على عكازين.
وقد قدرت إدارة النادي ظروف المدرب الصحية وقبلت استقالته (بالتراضي) مقدرة الجهود التي قام بها المدرب خلال الفترة الماضية وأسندت مهام الإشراف على الفريق إلى مساعده (التونسي) مراد العجمي ويساعده (المصري) محمد سعد وسيبدأ مراد مهمته الجديدة مع الفريق اليوم السبت استعداداً لمباراته القادمة مع أحد.
وفي تصريح ل(الجزيرة) أكد عبدالرزاق الشابي أنه أثار مصلحة الفريق فقدم استقالته بعد أن رأى أنه لن يؤدي عمله مع الفريق بالشكل الذي يتطلع إليه بسبب الإصابة.. وأثنى على التعامل الحضاري الذي وجده من إدارة النادي وخصوصاً أثناء إصابته، وقال إنني لم أجد من إدارة الفيصلي إلا كل احترام وتقدير حيث وقفوا معي عند إصابتي وقفة رائعة لن أنساها لهم أبداً.. ولهذا فقد حاولت أن أتحامل على نفسي وأكمل الدوري مع الفريق إلا أنني لم أستطع وبالتالي تقدمت باستقالتي لأن مصلحة الفريق فوق كل اعتبار. ولا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أشكر إدارة النادي وشبابه ولاعبيه على ما وجدته من الجميع من تعاون، متمنياً التوفيق للفريق في مشواره القادم.
وعن توقعاته للفريق في الدوري قال: لا يخفى على الجميع أن الفريق جدد جلده بعد هبوطه من الممتاز وأصبح يضم عناصر تحتاج إلى شيء من الخبرة والمستقبل إن شاء الله أمامهم ولا أتوقع أن يصارع الفريق من أجل البقاء ويجب على جميع اللاعبين أن يستشعروا بالمسؤولية وأن يؤدوا الجهد المطلوب منهم حتى يحققوا أمال وتطلعات إدارة وجماهير ومحبي النادي فجميع عوامل النجاح مهيأة في الفيصلي بقيادة رئيس النادي الأستاذ فهد المدلج وزملائه.
