Al Jazirah NewsPaper Saturday  16/02/2008 G Issue 12924
السبت 09 صفر 1429   العدد  12924
في الصميم
(الدخلاء) يعبثون فهل طردناهم..؟؟
سلطان المهوس

نتفق جميعا أن تأثير المجال الرياضي وبخاصة كرة القدم على المجتمع السعودي ربما يكون صاحب الأولوية عند البحث عن تحقيق أي هدف وطني أو تجاري أو خلافه، فالرياضة المحلية استطاعت أن تفرض نشاطها بين الجميع رغم دخول العديد من المنتفسات الاخرى ويبقى السؤال الذي يبحث عن إجابة دقيقة (هل تم استغلال المجال الرياضي كأرض خصبة لتحقيق الاهداف المرجوة منه كمجال مؤثر وحيوي؟؟؟)

من وجهة نظر شخصية أرى أننا لم نستغل الوسط الرياضي ذلك الاستغلال الأمثل والحضاري بدليل استمرار التعامل معه كمجال هواة، فهذا الوسط الحيوي والمهم الذي يمثل اقصر الطرق للشهرة والعلاقات أصبح مرتعا لكل من هب ودب او بشكل أكثر احترافية (للدخلاء) الذين يستغلون وسطنا الرياضي لمصلحتهم ويستطيعون أن يصنعوا لأنفسهم مكانة لم يكونوا يحلمون بها لأنهم بكل بساطة لايتمتعون بالإمكانات اللازمة سواء علمية أو فكرية، ولذا كان خيارهم الوسط الرياضي الذي لايفرق بين الغث والسمين..!!

هؤلاء (الدخلاء) هم أكبر خطر يواجه الرياضة السعودية فهم يهدمون كل تطور لدينا لأنهم دخلوا لتحقيق هدف شخصي وليس وطني مستغلين عدم احترافية الإعلام لدينا وسهولة استغلال أغلب مراسلي الصحف وتطويعهم وشيئا فشيئا تتضخم صورهم وتصاريحهم ثم ما نلبث أن نجدهم في مواقع قيادية في تلك أنديتنا ليحولوها لأملاك شخصية في ظل غياب الرقابة الصارمة على آلية العمل الإداري بالأندية وعدم وجود عقوبات على المتجاوزين إداريا وماليا..

ما أتمناه ألايكون وسطنا الرياضي جدارا قصيرا يستطيع اي إنسان يملك (قرشين) أو (لسان) ينقط عسل ان يجتازه ويسيطر على كعكة التأثير داخله فأغلب الدمار الحاصل والعبث الذي نشاهده والجهل في اللوائح والمشاكل جاءت نتيجة وجود (الدخلاء) داخل الوسط الرياضي..!!

لابد أن يكون للاتحاد السعودي لكرة القدم حيث إن الكرة هي ميدان الدخلاء المفضل ان يحمي الرياضة من هؤلاء وان ينظم عملية الدخول للأندية والحديث إعلاميا عنها لكي نحد من الدخلاء الذين في كل ناد خاصة بعد ان لفظتهم الساحة الشعرية والتي فضحت الكثيرين منهم فهربوا وللأسف ابتلينا بهم فمن يخلصنا وينظف رياضتنا ليبقى الانقياء المفيدون فقط؟؟

منشأة الطائي وروح الجبرين..!!

شرفني الأستاذ سعد الصعب نائب رئيس نادي الطائي بدعوة كريمة لحضور حفل وضع حجر الأساس لمنشآت نادي الطائي الذي شرفه الأمير سلطان بن فهد وقد حالت ظروف خاصة دون تلبية الدعوة رغم عقد العزم على التوجه لدار حاتم..

هنيئا للطائي صغيرهم قبل كبيرهم هذا المشروع الرائع الذي يستحقونه دون جدال، فالطائي أحد أهم وأبرز الاندية الداعمة للوطن كما انه من أميز الاندية في التفاعل مع كل ما يخدم الوطن في مناسباته العديدة عبر إنشاء المعارض او إقامة المحاضرات والمسابقات والتوعية المستمرة للجميع الطائي التاريخ والشموخ والرجولة جاءت فرحة رجاله بهذه المنشأة الحلم وهم يعانون من خلل طارئ أفقدهم تماسكهم وقوتهم المعنوية لينعكس سلبا على أداء فريقهم في مضمار الدوري الممتاز واستغرب أن تصل الاحوال بالطائيين لحد الوقوف عن فك طلاسم لانشقاقهم المزعج ليقيني أن الجميع يحسد الطائيين بوجود رجالات حقيقيين يستطيعون الوقوف بشدة ضد التيار الذي يعصف بالطائي سواء كان شرفيا او إداريا..

بوفاة المرحوم سفاح الجبرين تغمده الله بواسع رحمته فقد الطائي ركنا من أركانه، ويمكن للطائيين أن يستعيدوا روح الجبرين بالسير وفق خطاه الحازمة تجاه كل أمر يعكر صفو حبه وحب الجميع الطائي..

قلت ومازلت ان الطائي لو هبط هذا الموسم فسيجد صعوبة كبيرة جدا في العودة للأضواء مجددا الا اذا استحضر الطائيون روح الجبرين وحزم رجالهم الحقيقيين، فالأمور لن تكون كما أتوقع وأرى..

تصويبات..

- نجوم الهلال مازالوا ينقذون مدربهم المتخبط..!!

- موقع نادي الرائد الالكتروني الرسمي www.alraedclub.net/vb انطلق بشكل جميل وإيجابي لصالح الفريق الرائدي وهو بحق يعكس الوجه الحقيقي للرائديين.. ما أتمناه أن يواصل القائمون عليه التميز بنفس السياق لمصلحة ناديهم دون أي اعتبارات او تدخلات لا تؤدي للصالح العام..

- مشكلة نادي النصر الحقيقية ومنذ سنوات هي عدم وجود حارس متمكن يمكن ان (يشيل) الفريق كما هو الحال مع سيد حراس آسيا محمد الدعيع عندما يهبط مستوى فريقه.

- خلال ثلاثة أيام فقط ظهر من خلال ست عشرة وسيلة إعلامية مرئية ومقروءة... هذا ما جاء يبحث عنه..!!

- على الهلاليين استغلال وجود نجم كبير وموهوب مثل طارق التايب لكي تتعلم منه العناصر الشابة الطريقة المثلى للعب كرة قدم..

- لاعبا النصر اليتون وزميله النفطي يلعبان بتميز شديد لكن ضد الفرق التي في مستواهما فقط..!!

- حدثان كرويان أثبتا أن اثنين من رؤساء اللجان العاملة بالاتحاد السعودي لايعرفان اللوائح..!!

قبل الطبع

كن مستمعا جيدا لتكن متحدثا لبقا



msultan444@hotmail.com
لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 1464 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد