ضم فريق الشباب في عقد التسعينات الهجرية من القرن الفائت نجوم كبار وأسماء لامعة كانت تعج بهم الخارطة الشبابية في تلك الأيام الخوالي كان يمثله نصف لاعبي المنتخب آنذاك يتقدمهم محمد النجدي الشهير (بالصاروخ) والمدافع العملاق إبراهيم تحسين والمهاجم الرشيق خالد سرور والحارس الدولي عبدالله آل الشيخ وراشد الجمعان والصومالي والعميل وفهد بن بريك وغيرهم من الأسماء بيد أن هذا الجيل رغم ما يملكه من إمكانيات فنية بارعة وقدرات عالية لم تضع له بصمة في تاريخ شيخ الأندية ولو ببطولة واحدة تسجيل لهم وفي تاريخهم.. لتغادر هذه الأسماء الرنانة خارطة الفريق الأبيض إلى أن جاء جيل العويران والرومي والمهلل وبقية الأسماء الذهبية التي قاده الليث في التسعينيات الميلادية لاكتساح الذهب بعد صيام دام 40 عاماً من القحط والجفاف الذي أصاب الأرض الشبابية.