القاهرة - د.ب.أ
قال حسام مصطفى المتحدث باسم شركة روتانا في القاهرة إن التصريحات التي نقلت عن الفنانة اللبنانية نوال الزغبي خلال مؤتمر صحفي أُقيم لها الاثنين الماضي حول ظهورها في برامج تليفزيونية مدفوعة الأجر تم إساءة فهمها بشكل أساء لنوال ولشركة روتانا وللبرامج التي تم ذكرها وبينها برنامج (البيت بيتك).
وقال مصطفى لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) رداً على ما نُشر خلال الأيام الماضية إن نوال قصدت خلال ردها على سؤال حول الدعاية أن الشركة تتولى ترتيب تلك الأمور بالنيابة عنها لكن الخلط وقع لأنها لم توضح الأمر بالنسبة لكون البرامج غير مدفوعة الأجر ما أوحى لبعض الحاضرين بأنها توافق على كون ظهورها مدفوعاً بينما هي تتحدث عن ترتيبات أخرى لا علاقة لها بمبالغ مادية على الإطلاق.
وأضاف أنه شخصياً كان المسئول عن ترتيب ظهورها في عدد من البرامج خلال زيارتها للقاهرة وأن الترتيبات تشمل موعد الظهور ومدته وترتيبات ما قبله مثل التنويهات وتجهيز لقطات وصور أرشيفية وتزويد البرامج بأغاني لعرضها ومساعدتهم في التحضير للفقرة التي تظهر فيها.
وأوضح المتحدث باسم روتانا: (الشركة لا تدفع مقابل ظهور نجومها في البرامج كما لا تتقاضى مقابلاً مادياً لظهور هؤلاء النجوم احتراماً لاسمها وسمعتها وقيمة هؤلاء النجوم).
وفيما يخص برنامج (البيت بيتك)، قال مصطفى إن التعاون بين روتانا والبرنامج قائم منذ ظهوره باعتباره أحد أهم البرامج المصرية (وإن ما اعتبره البعض تدليلاً زائداً من مقدم البرنامج محمود سعد لنوال خلال استضافتها السبت الماضي ليس له مبرر إلا عفوية اللقاء الذي يؤدي أحياناً إلى هذا النوع من الاحتفاء ولا يعني مطلقاً كونه مدفوعاً).
ومن جانبه، قال هادي حجار نائب مدير الشئون الفنية في روتانا ل(د.ب.أ) إن اتصالات جرت بينه وبين مسئولي برنامج (البيت بيتك) لإجراء مداخلة تليفونية من جانب نوال في أقرب فرصة - قد تكون اليوم السبت - لتصحيح الأمر وإزالة سوء الفهم الذي تم خلال المؤتمر الصحفي وتم تناقله إعلامياً بشكل يسيء لروتانا وللبرنامج ولنوال كنجمة كبيرة.
وعلى صعيد آخر، أكد محمد هاني رئيس تحرير (البيت بيتك) ل(د.ب.أ) أن (ما أثير حول كون فقرة نوال الزغبي إعلانية لا صلة له بالواقع لأن البرنامج منذ بداية بثه لم يدفع لنجم واحد مقابل ظهوره باعتبار أن ذلك النظام المعمول به في التليفزيون المصري كما أنه عندما يقبل مادة إعلانية فإنها تكون في إطار الإعلان الصريح الذي لا يختلط أبداً بالفقرات البرامجية).
وأشار هاني إلى أن ما حدث (يُعد من باب سوء الفهم الكبير الذي يجب تصحيحه فوراً لأن عواقبه لن تكون هينة)، مشيراً إلى أنه اجتمع مع عدد من مسئولي إنتاج البرنامج للاتفاق على (اتخاذ موقف واضح وصريح في حال عدم تصحيح الخطأ).