الدمام - خالد المرشود
اجتاحت سماء المنطقة الشرقية يوم أمس موجة من الغبار الكثيف والرياح الشديدة محملة بالأتربة والرمال أدت إلى تغير مفاجئ في الأجواء نتج عنها انخفاض الرؤية الأفقية بلغت في الدمام أقل من 600 متر بينما وصلت في الظهران أقل من 300 متر وبعموم مناطق ومحافظات المنطقة وصلت لأقل من كيلو متر، أوضح ذلك للجزيرة الراصد الجوي بمكتب التنبؤات الجوية بمطار الملك فهد الدولي بالدمام.
وأضاف: إن سبب هذه الرياح المحملة بالغبار يعود إلى أن الرياح انقلبت بشكل مفاجئ من جنوبية إلى شمالية غربية مشيرا إلى أن الغبار المحمل بالأتربة من المتوقع أن يستمر لمدة يومين (الجمعة والسبت) على أن يضمحل تدريجيا خلال الأيام القادمة.
واستبعد الفوركاس وفقا للأحوال الجوية أن تتبع هذا الغبار المحمل بالأتربة أمطار - إلا أن يشاء الله -.
فيما شوهد عدد من حالات المرضى في طوارئ المستشفيات (الدمام والخبر والجبيل والقطيف) من مرضى الصدر والحساسية الصدرية والاختناقات جراء الغبار الكثيف إلا أنه لم تصدر أي إحصائية تبين عدد المراجعين حتى الآن.
وقد تأثرت الرؤية الأفقية بالعوالق الترابية وذلك على مناطق ومحافظات المنطقة الشرقية. من جهته أكد الخبير الفلكي جبر الدوسري أن موجة الغبار التي تعرضت لها المنطقة تعتبر ظاهرة طبيعية تحدث في جميع فصول السنة مشيرا إلى أن السبب الرئيسي لموجة الغبار هبوب الرياح الشمالية الغربية.