Al Jazirah NewsPaper Saturday  16/02/2008 G Issue 12924
السبت 09 صفر 1429   العدد  12924
في معرض كن (داعيا بجازان)
تفريق أسرة بسبعمائة ألف ولعبة بها عبارات كفرية وملابس فاضحة في جناح الهيئة

جازان - علي عمودي

يشهد جناح الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي تشارك فيه الرئاسة ضمن فعاليات معرض كن داعياً في منطقة جازان حضوراً لافتاً ومتميزاً من زائري المعرض، ويحتوي الجناح على أركان حيوية - على حد وصف مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة جازان الدكتور - عبدالرحمن بن عمر المدخلي المشرف العام على جناح الهيئة في المعرض - تسعى الهيئة من خلالها للمشاركة في توعية المجتمع من خطر بعض الممارسات المخالفة للشريعة الإسلامية، وذلك عن طريق عرض بعض العينات المخالفة، والتي حرصت الهيئة أن تكون واقعية لتكون أدعى للتأثير.

ويبين الدكتور المدخلي أن الأبرز من ذلك، ركن خصص للمخالفات العقدية وعلى رأسها السحر والشعوذة والكهانة، وقد جذب هذا الركن كثيراً من زائري المعرض، ونال قدراً كبيراً من تفاعلهم، ويعود ذلك إلى ما يحويه من عينات غريبة ضبطت مع بعض السحرة والمشعوذين وأعمال سحرية تم اكتشافها من قبل أعضاء الهيئة، عملت للإيقاع ببعض الضحايا لسبب أو آخر، وأدوات أخرى يستخدمها بعضهم في ممارسة أعمال السحر والدجل، ويتصدر هذا الركن عمل سحري يعد الأكبر من نوعه من حيث الحجم والأغلى قيمةً على مستوى المملكة، قام بإعداده أحد هؤلاء الدجالين لتفريق لقبيلة كاملة بمبلغ (700) ألف ريال، ويصل طوله إلى ثلاثة أمتار وارتفاعه إلى مترين ونصف. وأضاف المدخلي أن الجناح يحوي كذلك ركناً لمخالفات التقنية الحديثة والتي يظهر من خلالها سوء استخدام البعض لمظاهر التقنية، واستغلالها في الإساءة للدين والأخلاق، ويعرض هذا الركن عينات من بعض أجهزة الاستقبال الفضائي (الرسيفرات) والتي برمجت تقنياً بحيث تقوم بفتح القنوات الجنسية والخليعة المشفرة، وقد قامت الهيئة بضبطها كميات منها في وقت سابق، مشيراً إلى أن دور أعضاء الهيئة المشاركين في هذا الركن يتركز في توعية الزائرين بمخاطر سوء استعمال وسائل التقنية، وآثارها السلبية على الناشئة. ومما يلفت انتباه الزائر لجناح الهيئة لعبة معروضة تم ضبطها من قبل أعضاء الهيئة، وتحتوي على عبارات كفرية وإلحادية تتخلل الأغنية الصادرة منها، وملابس شبابية ونسائية تعلوها كلمات جنسية فاحشة باللغة الإنجليزية، يغفل عنها البعض تحت ضغط الموضة العالمية.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد