دمشق - أ.ف.ب
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم: إن بلاده ستثبت قريباً (بالدليل القاطع) الجهة التي تقف وراء اغتيال المسؤول في حزب الله عماد مغنية، واصفاً هذا الاغتيال ب(الجرم الجبان). وأضاف المعلم خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني منوشهر متكي أن (أجهزة الأمن السورية تواصل التحقيق في الجريمة والسهر على أمن الوطن والمواطن ونأمل قريباً أن تسمعوا نتائج الجرم الجبان). وأضاف (سوف نثبت بالدليل القاطع الجهة التي تورطت بالجريمة ومن يقف خلفها)، من جهته أعلن وكيل وزارة الخارجية الإيرانية علي رضا شيخ عطار أمس تشكيل هيئة إيرانية - سورية مشتركة للتحقيق في اغتيال عماد مغنية القيادي بحزب الله اللبناني في انفجار بدمشق يوم الثلاثاء الماضي. وقال شيخ عطار قبل خطبة الجمعة أمس في طهران: إن هذا القرار اتخذ خلال المباحثات بين وزير الخارجية منوشهر متقي والمسئولين السوريين. وصرح وكيل وزارة الخارجية في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) بأن (هذه الهيئة ستدرس جذور وأبعاد اغتيال عماد مغنية للكشف عن مرتكبي هذا العمل الإجرامي). وأشارت الوكالة إلى أن (الكيان الصهيوني (إسرائيل) وفي إطار سياسة إرهابية جديدة اغتال عماد مغنية في العاصمة السورية دمشق مساء الثلاثاء من خلال تفجير سيارة مفخخة انتهاكاً للقوانين الدولية).