لندن - رويترز
أظهر تقرير للحكومة الأمريكية أمس الجمعة أن أسعار الواردات ارتفعت بنسبة 1.7 في المائة في يناير كانون الثاني الماضي بينما زادت أسعار الصادرات بنسبة 1.2 في المائة فيما يعد أكبر زيادة منذ يناير عام 1989م.
وبلغ متوسط توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز للزيادة في أسعار الواردات 0.4 في المائة وأسعار الصادرات 0.3 في المائة.
وعدلت وزارة العمل أيضا تقديرها لأسعار الواردات في ديسمبر إلى انخفاض بنسبة 0.2 في المائة بدلا من تقديرها السابق أنها لم تشهد أي تغيير. وارتفعت أسعار الصادرات بنسبة 0.4 في المائة في ديسمبر.
وكانت أسعار النفط والمواد الغذائية من العوامل الأساسية في ارتفاع أسعار الواردات بصفة عامة. وزادت أسعار استيراد النفط بنسبة 5.5 في المائة في يناير لتصل الزيادة على مدار 12 شهراً إلى 66.9 في المائة وتسجل بذلك أعلى مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول عام 2004م.
وبلغت الزيادة السنوية في أسعار الواردات في يناير 13.7 في المائة، فيما يعد أكبر زيادة منذ 1982 عندما بدأت الوزارة تتبع البيانات.