غزة - بلال أبودقة - الوكالات
قام مسلحون مجهولون باقتحام جمعية مسيحية وسط مدينة غزة فجر أمس وزرعوا عبوتين بداخلها.
وأضافت المصادر أن إحدى العبوتين انفجرت داخل مقر لجمعية الشبان المسيحية ما أدى إلى دمار هائل في حين لم تنفجر العبوة الثانية. وهرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني للمكان دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف بها جمعية الشبان المسيحية المعروفة في غزة والتي يرتادها شبان مسلمون ومسيحيون بغرض الترفيه واللعب الرياضي.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث كما لم يصدر رد فعل من وزارة الداخلية في الحكومة المقالة التي تقودها حماس بقطاع غزة.
من جهة أخرى أعلن مصدر رسمي أمس أن مشروع توسيع حي هار حوما الاستيطاني اليهودي في موقع جبل أبو غنيم في القدس الشرقية اجتاز مرحلة جديدة بمنح عقود لشركات بناء.
ونشرت إدارة الأراضي الأميرية الخميس أسماء شركات البناء الخمس التي فازت باستدراج العروض لبناء 307 مساكن إضافية في هار حوما.
وذكرت صحيفة (هآرتس) أن هذه الشركات ستوقع عقدا في الأيام الستين الأخيرة وستنهي البناء خلال ثلاث سنوات.
وكشفت التقارير الإسرائيلية عزم الحكومة الإسرائيلية بواسطة اللواء الاستيطاني في ال(الهستدروت الصهيونية) شطب ديون 3500 مستوطن يهودي في الضفة الغربية وهضبة الجولان حصلوا على قروض إسكان خاصة، وذلك بهدف دعم المشاريع والمبادرات الاقتصادية للمستوطنين الصهاينة.
وتشمل الحملة التي أطلق عليها (مراعاة للمستوطنين) شطب ديون 3500 مستوطن يسكنون في 140 مستوطنة، بقيمة إجمالية تبلغ 350 مليون شيكل. وتبلغ ديون المستوطنين المذكورين 700 مليون شيكل، وتهدف الحملة إلى تشجيع المستوطنين على إعادة الديون التي منحت لهم بين سنوات 78 و2007 لفترة 30 عاما عن طريق (اللواء الاستيطاني)
يذكر أن اللواء هو الذراع الاستيطاني للحكومة في المناطق المحتلة منذ عام 1967م وحتى نهاية العام الماضي وتقترح الحكومة على المستوطنين دفع 50% من الدين وتتنازل عن 70% من الفوائد.
في غضون ذلك، أعلن حزب شاس الديني المتطرف الإسرائيلي المعارض لأي تنازل للفلسطينيين في القدس أنه تلقى الأربعاء الماضي ضمانات من رئيس الوزراء إيهود أولمرت بشأن مواصلة الاستيطان في الشطر العربي من المدينة.
وقال مستشار رئيس حزب شاس نائب رئيس الوزراء ايلي يشاي إن الأخير تلقى هذه الضمانات من أولمرت. وقال المتحدث روي لهمانوفيتش: إن (رئيس الوزراء أعطى يشاي الذي التقاه الأربعاء ضمانة بمواصلة أعمال البناء في الأحياء اليهودية من القدس الشرقية).