|
|
|
|
|
لك... وبك... ومن أجلك... أعود... |
|
|
|
|
|
وينتهي طفلاً بالنسبة للإنجاز... شيخاً ازداد هرماً بالنسبة للعاطفة!! |
وعندما يعود عن انفعاله يدون التاريخ إنجازه!! ويهين عاطفته!؟ |
|
|
الهمّام هو الذي إذا هم بشيء أمضاه... |
|
فلان همّام العزيمة.. كناية عن حرصه وإقدامه وفروسيته |
وفروسية الوطن قد باحت بأشجان وآهات الرجال كيف لا و(تنهات) إحدى أفراس الملك الموحد ترسم ملحمة تاريخية وتفتك برأس الفتنة لتسير بفارسها نحو لواء التوحيد والعز. |
وهمّام اسم تجله العرب وتحبه؛ لأنها تدرك معه مدى ارتباط الاسم بصاحبه... |
|
|
فالهمم وعبدالله يسيران دائماً في طريق واحد لكنهما ودون أن يعلم كلاهما أو من حولهما يتجليان عندما يتعلق الأمر بالفروسية ورجالها |
|
|
ويحلق الهمّام مرتشفاً شموخ العز... |
وملك القلوب حين يقبض على ناصية الفروسية بتشريفه المبجل للنهائي الكبير فإن الآمال لا تنتهي والطموحات لا تتوقف ولا تنضب أو ليس هو من يمثل العزم في أفعاله... |
|
|
|
|
|
|
|
أجل يا خادم الحرمين إنك تحيي الأثر وتكرم أبنائك وتعقد نواصي الخير بهذا الحضور الكريم، فلله درك أبا متعب... لله درك |
|
ولأن إكرام الخيل من كرم صاحبها كما قال ابن عامر الصعصعي: |
هينوا لها ما تكرهون وباشروا |
صيانتها والصون للخيل أجمل |
متى تكرموها يكرم المرء نفسه |
وكل امرئ من قومه حيث ينزل |
فإني لا أجد أدنى حرج في أن أدلو بدلو انتقادي للجان كأس خادم الحرمين الخاصة بميادين مملكتنا الغالية فالمصير واحد وطريق الموروث مشترك ورحم الله امرأ أهداني عيوبي... |
فلو لاحظتم معي أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين لأندية الفروسية بمبلغ مائتي ألف ريال كإعانة سنوية توزع للفائزين عن طريق اللجان المخصصة لذلك... كانت تحول بصيص الأمل إلى حقيقة... لكن اللجان غاب عنها فقدان أهمية الاسم في تحويل اسم جميع جوائز المكرمة إلى كأس الملك مفقدة بذلك أهمية وقيمة ومنافسة الحوز على لقب غال يحمل اسم راعي هذه الأمة وهو كأس خادم الحرمين الشريفين وكان مفروضاً عليهم إعادة هيكلة مسمى كؤوس المكرمة ليكون لكأس الملك أكثر صدى في قلوب ملاكه وحائزيه.. أو ليس جزاء الإحسان إلا الإحسان. |
ختاماً هذا النهائي الكبير بحضور القائد الأعلى للقوات المسلحة لا يدع مجالاً للشك في الاهتمام الكبير لرياضة الآباء والأجداد، لكننا كمتابعين وملاك وداعمين نطمح بمزيد من الوهج والارتقاء والشموخ والدعم لنحول امتزاج أصالتنا موروث تفخر به أجيالنا القادمة، فمن يدري فلربما نضب النفط وعاد سيد الصهيل من جديد!؟ |
|
قال لها وعيناه يغمرها الدمع على فرسه المكسور... |
إني وجدت الخيل عزا ظاهرا |
تنجي من العما ويكشفن الغما |
وتبيت للثغر المخوف طلائعا |
وتبين للصعلوك غرة ذي الغنا |
فصدت بوجهها وهي تردد بيتها الغارق في العامية... |
أنا اعتبرها زلة حصان ويقوم |
وأنت اعتبرها مثل ما تعتبرها |
|