جدة - مكتب «الجزيرة»

شارك أكثر من 35 طبيباً وطبيبة في مجال علاج الأورام في المملكة في فعاليات المؤتمر الدولي للأورام في منطقة الشرق الأوسط الذي أنهى أعماله في العاصمة العمانية عمان بحضور أكثر من 600 طبيب من مختلف دول العالم.

وطرح الأطباء تجربة المملكة الرائدة في مجال علاج الأورام السرطانية بشقيها العلاجي والوقائي. وفي بداية الجلسة الختامية نوهت مديرة مركز أم دي أندرسون للأورام في هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية الدكتورة ماجوري جرين بالجهود التي تبذلها دول الشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية في مجال التوعية والتثقيف في علاج الأورام السرطانية.

وقالت إن المؤتمر شدد على أهمية وفعالية العلاجات الحديثة في علاج الأورام السرطانية حيث أحدث الهيرسبتين نقلة نوعية كبيرة في علاج سرطان الثدي إيجابي جين الهير 2 في جميع مراحله الأولية والمتقدمة.

وأضافت مديرة أكبر مركز لعلاج الأورام في العالم في كلمتها أمام المشاركين أن استخدام الهيرسبتين مدمجاً مع العلاج الكيميائي حقق نتائج مذهلة وكان الهدف من استخدامه تصغير جحم الورم قبل إجراء العملية الجراحية إلا أن الورم قد اختفى تماماً لدى النساء المصابات بنسبة 70 في المائة من الحالات مبينة أن العلاج يمنع إعادة انتشار الورم في الثدى مرة أخرى بنسبة 53 في المائة ويحد من حالات الوفاة بنسبة 35 في المائة - باذن الله -.

ونصحت بضرورة استخدام العلاج المذكور بعد إجراء العمليات الجراحية لمدة عام وهي مدة تعد نموذجية ومعتمدة للقضاء على سرطان الثدي من النوع هير 2 بعد ذلك أعلنت اللجنة المنظمة للمؤتمر التوصيات الختامية التي أوضحت أن هناك تزايداً ملحوظاً في حالات الأورام في الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربية.

وطمأنت التوصيات النساء المصابات بسرطان الثدي من تحقيق نسبة شفاء متقدمة بواسطة استخدام العلاجات الحديثة التي اعتمدت رسمياً مشيرة إلى الدراسة التي صدرت عن معهد كارنوسلي العالمي المختص في قياس سرعة انتقال التكنولوجيا الطبية في العالم التي أشارت إلى وجود بطء كبير في نقل تطورات التكنولوجيا الطبية إلى دول الشرق الأوسط بالرغم من وجود تطور كبير في علاج الأورام.