«الجزيرة» - ياسر المعارك
كشف مدير عام الإعلام الصحي والعلاقات المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور خالد بن محمد مرغلاني أن الوزارة استلمت الدفعة الأولى من مباني مراكز طب الأسرة والمجتمع البالغة (150) مركزاً بعد استكمال تجهيزها على أعلى المستويات من أصل 2000 مركز صحي ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين، ونوه المرغلاني في حديث ل(الجزيرة) أن مشروع طب الأسرة (طبيب لكل أسرة) سيخفف الضغط عن المستشفيات العامة بنسبة 75 % كون معظم المراجعين تنحصر مشاكلهم الصحية في الكحة والربو والزكام والسمنة والسكري، وأشار المرغلاني إلى أن مشروع تطوير الرعاية الصحية الأولية سيتم تطبيقه كمرحلة أولى بداية من محافظة الخرج، منطقة الجوف، مدينة الباحة، محافظة بلجرشي، حيث يتم التطبيق من خلال ثلاثة مستويات هي مركز طب الأسرة (الإشرافي)، مركز طب أسرة (أ، ب) وعيادة طب الأسرة وستعمل هذه المراكز على تقديم جميع المواطنين بحسب مناطقهم، وأضاف إن الصحة قامت باستقطاب كوادر طبية مؤهلة في تخصص طب الأسرة والمجتمع من العديد من الدول وبخاصة مصر والسودان وسوريا والأردن، مضيفا إن الفترة المقبلة ستشهد نقلة نوعية في مجال الخدمات الصحية بجميع مناطق ومدن وقرى وهجر المملكة، حيث يتم تطبيق مشروع طب الأسرة (طبيب لكل أسرة) بحيث يقوم طبيب متخصص برعاية الأسرة ليعمل على تشخيص الأمراض وعلاج بعضها وتوثيق المرض، فيما يتم التواصل بين الطبيب والمرضى عبر الهاتف لتقديم الاستشارات اللازمة وأوضح أن الوزارة أعدت خطة متكاملة لتطوير المراكز الصحية تضمنت تقديم الخدمات الصحية للمواطنين وتبصيرهم بمشاكلهم الصحية، ووضع الحلول المناسبة للسيطرة والقضاء عليها والإصحاح الأساسي للبيئة وخدمات الأمومة والطفولة والتطعيم والتحصين ضد الأمراض المعدية والسيطرة على انتشارها وعلاج الأمراض الشائعة في المجتمع وإجراء الجراحات البسيطة وتوفير الأدوية الأساسية، مشيراً إلى أن هذه البرامج ستطبق بموجب أسس علمية تتضمن عدالة التوزيع وتحسين الجودة حتى يجد كل مواطن الرعاية الصحية المنشودة.