بيروت - الوكالات
شارك أكثر من مليون لبناني أمس في إحياء الذكرى الثالثة لاغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري في ساحة الشهداء في وسط بيروت.
حسبما أعلن وزير الداخلية اللبناني حسن السبع، وقال السبع عضو الحكومة التي يرأسها فؤاد السنيورة وتمثل الأكثرية النيابية: (نقدر أن نحو مليون شخص تجمعوا في ساحة الشهداء وأن أكثر من 500 ألف ما زالوا على الطرقات المؤدية إلى بيروت).
وقد أحيت الأكثرية النيابية أمس في ساحة الشهداء أمس الذكرى الثالثة لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري وتناوب قادة حركة (14 من آذار) إلقاء الخطب والتي تخللتها خطبة وليد جنبلاط جدد فيها الهجوم على سوريا وإيران وتلاه في ذلك سعد الحريري قطب الأكثرية النيابية الذي تناول بخطابه شأن انعقاد القمة العربية المزمعة في دمشق حيث قال: إن (لا قيمة) للقمة العربية التي ستعقد في دمشق إذا لم يتم انتخاب رئيس للبنان.
وقال الحريري في كلمة ألقاها من وراء زجاج واق نصب على منصة في ساحة الشهداء وسط بيروت (نقول لكم سيكون لنا رئيس ولا قيمة لقمة عربية من دون رئيس في لبنان).
وقد تزامنت الأحداث في لبنان أمس بشكل ثنائي حيث شيع حزب الله اللبناني قائده العسكري عماد مغنية الذي اغتيل في انفجار وقع في دمشق الثلاثاء ووجهت أصابع الاتهام فيه إلى تل أبيب التي نفت علاقتها بالاغتيال ونأت بنفسها عنه وقد ذكر التلفزيون الرسمي بإيران أن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي سيشارك في تشييع جنازة عماد مغنية، وفي العراق أيضا أعلن التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر في بيان له أمس الحداد ثلاثة أيام في مقاره بعد اغتيال مغنية.