بيروت - أ ف ب
جدّد الزعيم الدرزي وليد جنبلاط أحد أقطاب الأغلبية النيابية في لبنان الخميس في إحياء الذكرى الثالثة لاغتيال رئيس الحكومة رفيق الحريري هجومه العنيف على سوريا وطهران اللتين تدعمان المعارضة اللبنانية. وحذر جنبلاط في كلمة ألقاها من وراء زجاج واق نصب على منصة في ساحة الشهداء وسط بيروت من الاستسلام والتخلي أمام النظام السوري والعصابات الملحقة به من أجل تمرير انعقاد القمة العربية المتوقعة في أواخر مارس - آذار في دمشق، حسب تعبيرة.وأضاف (في اللحظة التي قد ينتاب فيها أحدنا الخوف والشك والتردد بأن التسوية ممكنة على شروط الإجرام، في اللحظة التي قد ينتخب فيها رئيس للبلاد مع ثلث معطل (في الحكومة) مع ثلث الإجرام السياسي والاغتيال، في اللحظة التي نتخلى فيها عن رئاسة الوزارة لغير نهجك تكون لحظة تسليم لبنان إلى ريف دمشق والتخلي عن الطائف، لحظة الاستسلام أمام الشر الأسود السوري الإيراني).
وقال بوش في بيان: أريد أن أؤكد قلقي المستمر من الدور المزعزع للاستقرار الذي تواصل سوريا لعبه في لبنان، بما في ذلك محاولاتها لعرقلة العمليات الديمقراطية في لبنان عن طريق الترويع والعنف. ونفت دمشق مراراً اتهامات واشنطن التي تسعى إلى فرض عزلة دبلوماسية على سوريا.