مانيلا - (د ب أ)
قال قائد قوات الحراسة الخاصة بالرئيسة الفلبينية جلوريا ماكباجال أرويو أمس الخميس إن الشرطة الفلبينية كشفت عن مؤامرة لمسلحين لاغتيالها وسط دعوات جديدة لاستقالتها.
وقال البريجادير جنرال روميو بريستوزا إن الشرطة تمكنت من الكشف عن المؤامرة الأسبوع الماضي.
وذكرت تقارير استخباراتية أن متمردي جماعة أبو سياف الإسلامية والجماعة الإسلامية المرتبطين بتنظيم القاعدة يقفان وراء مؤامرة الاغتيال.
وقال بريستوزا (الشرطة لديها تفاصيل حول التهديد ضد الرئيسة أرويو وشخصيات أخرى وسفارات).
يذكر أن مسلحي جماعة أبو سياف والجماعة الإسلامية لاذوا بالفرار منذ أن كثف الجيش الفلبيني عملياته ضدهم في جنوب الفلبين في آب - أغسطس 2007م.
وقال بريستوزا إن المؤامرة دفعت أرويو إلى إلغاء زيارة كانت تعتزم القيام بها إلى مدينة باجيو المنتجع الجنوبي غدا السبت لحضور عودة خريجي الأكاديمية العسكرية الفلبينية.
وقال النقاد إن المزاعم بشأن وجود مؤامرة اغتيال تعد جزءاً من جهود الحكومة لصرف انتباه الشعب عن تهم الفساد الجديدة ضد أرويو وعائلتها وحلفائها.وقد اتهم حراس للرئيسة أرويو وبعض كبار معاونيها باختطاف شاهد مهم في صفقة مثيرة للجدل بين الفلبين وشركة صينية.