تكريت - أ ف ب

قُتِلَ تسعة أشخاص من عائلة واحدة بينهم نساء وأطفال، في هجوم مسلح مساء الأربعاء في بلدة العوجة جنوب مدينة تكريت كبرى مدن محافظة صلاح الدين.

حسبما أعلن مصدر أمني أمس وشهود عيان وصرح ضابط في شرطة صلاح الدين رافضاً كشف هويته أن (مسلحين داهموا منزل الضحايا في بلدة العوجة (ثمانية كلم جنوب تكريت)، في ساعة متاخرة من مساء الأربعاء وقتلوا الأطفال والنساء والرجال).

وأكد مقتل تسعة أشخاص، مشيراً إلى أن "طفلاً نجا وعثرت عليه الشرطة مقيد الأطراف داخل المنزل).

من جانبه، أكد موسى فرج أحد أقارب الضحايا ويقيم قرب منزلهم أن (الضحايا وجدوا مقتولين بالرصاص داخل منزلهم صباح أمس) الخميس.

وأوضح أن (رب العائلة (لبيب خاطر) من عشيرة البيجات ولم يتولَ مناصب سياسية أو عسكرية إبان النظام السابق، وكان يزاول أعمالاً حرة). والرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي ولد ودفن في العوجة، ينتمي إلى عشيرة البيجات.

وقُتِلَ 17 شخصاً على الأقل وأُصيب 11 آخرون في 21 كانون الثاني - يناير في تفجير انتحاري داخل مجلس عزاء لأقارب ضابط رفيع في إحدى القرى شمال مدينة تكريت.

وعلى الصعيد السياسي قال وزير الخارجية العراقي إلى ذلك أعلن حارث العذاري الناطق باسم التيار الصدري الشيعي في البصرة أن خاطفي الصحافي البريطاني وعدوا بإطلاق سراحه الخميس في وقت لاحق، موضحين أن التأخير عائد لأسباب أمنية.

وصرح العذاري في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من البصرة حيث وقعت عملية الخطف بأن (اتصالاتنا متواصلة مع الخاطفين واستطعنا بالإمس إطلاق سراح المترجم العراقي).

وأوضح أنهم (وعدونا بإطلاق سراح الصحافي البريطاني في وقت ما من اليوم) (أي أمس الخميس،) مشيراً إلى أن (الخاطفين لم يحددوا وقتاً محدداً لإطلاق سراح البريطاني لأسباب أمنية).

وعلى الصعيد السياسي قال هوشيار زيباري امس إن إيران أرجأت جولة من المحادثات مع الولايات المتحدة كان مقرراً عقدها في بغداد حول أمن العراق دون إبداء الأسباب.

واضاف: إنه كان من المفترض بدء المحادثات الجمعة، إلا أنه تم إبلاغ العراق بأن الإيرانيين يريدون تأجيل المحادثات لسبب غير معلوم.