واشنطن - (أ ف ب)
أكدت السيدة الأمريكية الأولى السابقة هيلاري كلينتون أن زمن الفضائح التي أحاطت بزوجها بيل كلينتون قد انتهى، وذلك بعد مرور عشر سنوات على الفضيحة التي أثارتها علاقة الرئيس السابق بمونيكا لوينسكي، والتي كادت أن تتسبب في إقالته.
وقالت هيلاري التي تخوض حملة شرسة لانتزاع ترشيح الحزب الديموقراطي للرئاسة الأمريكية في تشرين الثاني - نوفمبر الماضي (لن تحدث فضيحة أخرى. تعلمون ألا أحد يستطيع التنبؤ بالمستقبل.. لكنني على ثقة كبيرة بأن ذلك لن يحدث).
وكانت هيلاري ترد بذلك على سؤال في حديث تلفزيوني في واحدة من المرات النادرة التي أثيرت فيها فضائح عهد كلينتون خلال هذه الحملة. وينتقد منافسها باراك أوباما بانتظام وإنما بعبارات عامة الانقسامات الحزبية في واشنطن التي يأمل أن تضع رسالته للأمل والتغيير حداً لها، في إشارة غالباً ما تكون ضمنية إلى فترة رئاسة بيل كلينتون (1993 - 2001). وقالت هيلاري كلينتون (سأعمل مع الجمهوريين لإيجاد أرضية وفاق كلما استطعت، لكنني أيضا سأدافع عن نفسي؛ لأن هناك معارك تستحق خوضها).