قد يختلف الرأي في كلمة تصل عن طريق النقل من شخص إلى آخر فيدخل فيها التأويل الذي قد يصل إلى حد التشكيك بصحتها وقد مر بالكل منا مثل هذا الموقف في ما يتناقله الرواة من شعر وقصص ليس لها أصل مدون.. أما بعد التدوين فلا مجال للتأول أو التشكيك لأن المصدر موجود والنقاش ينحصر بين المخالف للرأي ومؤلف الكتاب. وهذا يصدق أيضاً على برامج مسابقات الشعر التي تعلن بأنها لخدمة الشعر وأهله لكن أثناء التطبيق وعرض حلقات المسابقة على الملأ يتأكد للمتلقي صدق ما أعلن عنه أو العكس من خلال ما يشاهد ويسمع ولا مجال هنا للتغرير بذوي العقول.. أما من لا يعي ما يدور حوله فهو غير محسوب على الشعر وإن ادعى ذلك لأن العقل السليم هو الميزان الذي لا يخطئ.. والعمل هو مقياس صدق القول.. والله المستعان.
متابع