البارحة لون كبدي على صاج |
كان الجحيم أبرد من اللي دهجها |
حشا حشا ما ذاقت العين هملاج |
زودٍ على ما بي تزايد لججها |
أمسيت ما غظيت لين السفر باج |
وأنا بزافات تغالب حججها |
كني بغبات البحر بين الأمواج |
أمواج دالوب الهبايب رهجها |
محتار ما عينت للرجل مدراج |
مدراجها عسرٍ وعي عوجها |
قشرا ولا تمشي مع كل منهاج |
والوقت هذا باختلافه عمجها |
يا الله لا ضاقت عليك التفراج |
يا قادرٍ من كل بابٍ فرجها |
يا الله بيدينك مفاتيح الأفراج |
هب لي مفاتيح الفرج من عرجها |
يا وين بالقالي من الوقت لا راج |
مقصورةٍ هيفاء رفيعٍ درجها |
الجي بها من عسر الأيام وانعاج |
في ظلها وابرد بكبدي ثلجها |
يا وين وين اللي يوصف بهداج |
اللي يخصم الظامية عن حنجها |
يا وين وينه وين ابلقاه لو ماج |
بانصاه لو دونه فيافي فججها |
|